• لبنان
  • الجمعة, تشرين الثاني 22, 2024
  • اخر تحديث الساعة : 4:52:53 م
inner-page-banner
من صفحات التاريخ

اغتيال مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد بعد إدانته جرائم النظام السوري في لبنان..

 بوابة صيدا

في 16 ايار / مايو 1989م تم اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد وذلك بتفجير سيارته، بعد رسالته المشهورة للنظام السوري التي أدان فيها جرائمه في لبنان..

ولد الشيخ حسن خالد في بيروت عام 1921، وتلقى دروسه الابتدائية في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، تابع دراسته المتوسطة والثانوية في معهد أزهر لبنان في بيروت، ودرس المرحلة الجامعية في جامعة الأزهر الشريف في القاهرة بكلية أصول الدين ونال الشهادة العالية (الليسانس) عام 1946.

بدأ حياته العامة إثر تخرجه في الكلية الشرعية في بيروت أستاذاً لمادتي المنطق والتوحيد، ثم عين موظفاً في المحكمة الشرعية وواعظاً في المساجد.

في سنة 1954 عين نائباً لقاضي بيروت، وفي عام 1957 قاضياً شرعياً لقضاء عكار ثم نقل منه سنة 1960 إلى محكمة محافظة جبل لبنان الشرعية.

كما تولى رئاسة مجلس القضاء الشرعي الأعلى في لبنان، وترأس اللقاء الإسلامي وهو لقاء أسبوعي يجتمع فيه رؤوساء الحكومات والوزراء والنواب المسلمين.

تولى رئاسة المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في لبنان، وكان نائب رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، ونائب رئيس الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية في الكويت، وعضو المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة وعضو المجمع الفقهي في منظمة الدول الإسلامية في جدة، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر.

وقد شارك شخصياً كممثل للبنان في العديد من المؤتمرات العربية والإسلامية أو أوفد ممثلين عنه في عدد من الدول العربية والعالمية.

أجمع العلماء والزعماء وأهل الرأي في الطائفة السنية على اختياره لمنصب الإفتاء في الجمهورية اللبنانية وذلك في يوم الأربعاء في 21 كانون الأول / ديسمبر 1966.

في يوم الثلاثاء، 16 أيار / مايو 1989 وأثناء مروره بسيارته بالقرب من دار الفتوى في بيروت، انفجرت سيارة مفخخة فأودت بحياته وحياة 18 شخصاً آخرين.

توجهت اصابع الاتهام للنظام السوري الذي كان يحتل لبنان، وهذا ما أكده نجله حين روى لإحدى الصحف اللبنانية، عن التهديدات التي تلقاها والده قبيل اغتياله من النظام السوري لمواقفه الواضحة والعلنية، ولإدانته للجرائم المرتكبه، ولكونه لم يرضخ لا له ولا لوصايته.

“ليقتلوني إذا أرادوا ولكن لماذا قصف الأبرياء والآمنين؟”، هي الجملة التي طلب الشيخ  حسن خالد من عدة شخصيات نقلها للنظام السوري خلال ما سمي حرب التحرير في العام 1989.

 

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة