• لبنان
  • الأحد, كانون الأول 29, 2024
  • اخر تحديث الساعة : 5:33:59 ص
inner-page-banner
من صفحات التاريخ

1968م: قوة كوماندوس إسرائيلية تشن هجومًا على مطار بيروت الدولي وتدمر أسطولًا مكونًا من 13 طائرة مدنية

بوابة صيدا 

في 28 كانون الأول / ديسمبر 1968م: قوة كوماندوس صهيونية تشن هجومًا على مطار بيروت الدولي وتدمر أسطولًا مكونًا من 13 طائرة مدنية تابعة لمختلف شركات النقل اللبنانية العاملة آنذاك، وقد جاءت هذه العملية ردًا على هجوم قام به عنصران تابعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضد طائرة إلعال الصهيونية في مطار أثينا الدولي.

رداً على العملية التي نفذها مقاتلان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مطار أثينا ضد إحدى طائرات العال الصهيونية (الرحلة رقم 253) التي كانت تستعد للإقلاع من مطار أثينا في اليونان، لإكمال رحلتها التي انطلقت من تل أبيب في فلسطين المحتلة إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، وسقط فيها قتيل صهيوني واحد، وجرح شخصين آخرين، أقدمت قوة من الكومندوز الصهيوني مساء يوم 28 كانون الأول / ديسمبر 1968م على تنفيذ عملية في مطار بيروت الدولي..

استطاعت قوة الكومندوز من وحدة النخبة سايرت متكال، بقيادة رفائيل إيتان الوصول إلى مطار بيروت الدولي، وتمكنت خلال أربعين دقيقة من تدمير 13 طائرة ركاب، وطائرة شحن واحدة، تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.. كما قامت بتفخيخ عدد من الطائرات الرابضة على ارض المطار، التي لم ينفجر اي منها..

بعد تنفيذ العملية، استطاعت قوة الكومندوز الخروج من المطار، والعودة إلى فلسطين المحتلة، دون وقوع اي اشتباك بينها وبين القوى اللبنانية..

كانت قيمة الخسائر اللبنانية في هذه العملية حوالي 44 مليون دولار.

أما الطائرات التي تم تدميرها فهي من نوع: كوميت، بوينغ 707، ڤيكونت، كربل، دي سي-6، دوگلاس ڤي سي-10.  

 

(المصدر: بوابة صيدا)

 

ــــــــــــ

إقرأ ايضاً

1968م: مُسلَّحان فلسطينيّان يهاجما طائرة لشركة العال الصهيونية في مطار أثينا  

تسلل أعضاء من الجبهة الشعبية إلى بلدة معالوت الفلسطينية واحتجاز طلاب مدرسة عسكرية إسرائيلية للتفاوض عليهم

 

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة