• لبنان
  • السبت, تموز 27, 2024
  • اخر تحديث الساعة : 11:24:41 ص
inner-page-banner
من صفحات التاريخ

معارك نهر البارد بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الإسلام في الشمال

بوابة صيدا

اندلعت في 20 أيار / مايو 2007 اشتباكات بين الجيش اللبناني وحركة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمالي لبنان في أسوأ اقتتال منذ الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1989).

خرجت مواقف متضاربة حول مجموعة فتح الإسلام، فقد اعتبر فريق 14 آذار أنها صنيعة المخابرات السورية، من جانبها اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة الموالية لسوريا تيار المستقبل بإعداد مقاتلي فتح الإسلام لخوض "حرب مذهبية" ضد الشيعة من أجل إضعاف حضور حزب الله. وقد اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن مخيم نهر البارد والمدنيين الفلسطينيين خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه، وعارض دعاة الحل العسكري.

من جانبها حركة فتح الإسلام اتهمت طرفا في الحكومة اللبنانية باستدراج الجيش للمواجهة لتنفيذ مشروع أميركي.

في اليوم التالي من بدء الاشتباكات توصل وفد فلسطيني التقى برئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى هدنة إنسانية، استمرت تسعة أيام تخللتها اشتباكات محدودة، ونزحت خلالها غالبية سكان المخيم البالغ عددهم نحو أربعين ألفا.

فرض الجيش اللبناني حصارا على المخيم منذ بداية الاشتباكات التي أوقعت أعدادا من الضحايا بين الطرفين، وحصل الجيش على تعزيزات عسكرية أميركية وعربية.

وتوعدت الحركة باللجوء إلى "استخدام القذائف والصواريخ" في حربها مع الجيش، كما رفضت الحركة خيار الاستسلام الذي عرضه عليها وزير الدفاع اللبناني إلياس المر، واختارت المواجهة.

- في الثاني من يونيو/حزيران استخدم الجيش اللبناني لأول مرة المروحيات لقصف مواقع مسلحي فتح الإسلام داخل المخيم.

- في الخامس من يونيو/حزيران سلم عدد من مقاتلي فتح الإسلام أنفسهم لمسؤولي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مكتبها بمخيم نهر البارد.

- في 21 يونيو/حزيران أعلنت فتح الإسلام وقف إطلاق النار من جانب واحد، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش انتصاره في معركته مع الحركة، وإنهاء عملياته العسكرية في محيط المخيم، لكن إعلان الانتصار لم يدم سوى بضع ساعات قبل أن تتجدد الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.

- في العاشر من أغسطس/آب اعترفت الحركة بمقتل أحد أبرز قادتها شهاب قدور المعروف باسم أبو هريرة عقب يومين من إعلان الجيش مقتله، كما قتل أيضا الرجل الثاني في الحركة أبو مدين.

- في 24 أغسطس/آب أجلى الجيش اللبناني أسر المسلحين - التي طالما قال الجيش إنها تحولت إلى دروع بشرية - وتوعد بتوجيه ضربات "أكثر قسوة" إلى مواقع فتح الإسلام في نهر البارد معتبرا أنه بعد إجلاء المدنيين لم تعد هناك تحفظات تمنع ذلك.

- في 2 سبتمبر/ أيلول الجيش اللبناني يعلن تمكنه من السيطرة بالكامل على المخيم في معركة نهائية حسم بها أزمة البارد، وأنباء عن فرار زعيم جماعة فتح الإسلام شاكر العبسي.

- في 3 سبتمبر/ أيلول تأكد مقتل العبسي. وبذلك تكون حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك في 20 مايو/ أيار 158 قتيلا من الجيش، وأكثر من عشرين مدنيا فيما يقدر قتلى فتح الإسلام بأكثر من ستين. (المصدر: موقع الجزيرة بتصرف)

 

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة