بوابة صيدا ـ وقعت مجزرة دير ياسين يوم 9 أبريل/نيسان 1948 على أيدي مجموعتيْ الأرغون الإرهابية التي كان يتزعمها الإرهابي مناحيم بيغن (الذي انتخب رئيسا لوزراء العدو الصهيوني 1977- 1983)، ومجموعة شتيرن الإرهابية التي كان يترأسها الإرهابي إسحق شامير (الذي انتخب رئيسا لوزراء العدو الصهيوني 1983 - 1992 بتقطع)، بدعم من قوات البالماخ.
وحدثت المجزرة بعد أسبوعين من توقيع اتفاقية سلام طالب بها رؤساء المستوطنات اليهودية ووافق عليها أهل دير ياسين.
بدأ الهجوم فجرا عندما اقتحمت قوات العصابتين الصهيونيتين القرية من جهتي الشرق والجنوب ليفاجئوا سكانها النائمين، لكنهم ووجهوا بمقاومة من أبناء القرية، مما دعاهم للاستعانة بعناصر البالماخ الذين أمطروا القرية بقذائف الهاون، وهو ما مهد الطريق لاقتحام القرية.
وتحكي المصادر التاريخية أن عناصر الأرغون وشتيرن كانت تفجر البيوت وتقتل أي شيء يتحرك، وأوقفوا العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب إلى الجدران وأطلقوا عليهم النيران.
كما سُجل حرص تلك العناصر على تشويه جثث الشهداء ببتر أعضائها، وبقر بطون الحوامل مع المراهنة على جنس الجنين.
واقتيد نحو 25 من رجال القرية داخل حافلات وطافوا بهم شوارع القدس كما كانت تفعل الجيوش الرومانية قديما، ثم أعدموهم رميا بالرصاص.
وبعد نحو عام من ارتكاب المجزرة، أقامت قوات الاحتلال احتفالات بالقرية المنكوبة حضرها أعضاء الحكومة الصهيونية، وحاخامات اليهود، لتخليد سقوط دير ياسين في أيدي الاحتلال.
وفي سنة 1980، أعاد الاحتلال الصهيوني البناء فوق المباني الأصلية للقرية، وأطلق أسماء العصابات الصهيونية (الأرغون وإتسل والبالماخ والهاغاناه) على أماكن فيها.
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..