مقالات

د. صريح صالح القاز 

ما أهم تداعيات إعلان حزب"ديغيل هتوراه" الانسحاب من الائتلاف الحكومي الحاكم؟

فقدان الأغلبية البرلمانية: انسحاب ديغيل هتوراه (4 مقاعد) من ائتلاف نتنياهو يُفقد الحكومة أغلبيتها (من 64 إلى 60 مقعدًا)، ما يجعلها غير قادرة على تمرير القوانين أو الحفاظ على الاستقرار السياسي داخل الكنيست.

تصاعد الضغوط السياسية: يفتح الانسحاب الباب أمام مزيد من الابتزاز والمساومات من داخل الائتلاف وخارجه، ويُقوض قدرة نتنياهو على ضبط شركائه أو كسب تأييد إضافي.

تفكك التحالف الديني: الخطوة تمثل بداية تصدع داخل التحالف الحريدي، وتهدد وحدة التيارات المتدينة، مما ينعكس على التماسك السياسي والاجتماعي في الداخل الإسرائيلي.

ضربة لشرعية نتنياهو: يكشف الانسحاب عمق التصدع داخل معسكر نتنياهو، ويظهر أن حتى أقرب حلفائه بدأوا يتبرمون من سياساته، ما يُضعف صورته كقائد جامع لليمين والدينيين.

إضطراب الجبهة الداخلية زمن الحرب: في ظل اشتداد المعارك وتعدد الجبهات، يفاقم الانسحاب حالة الارتباك في الداخل الإسرائيلي، ويُضعف التنسيق السياسي والعسكري، ويزيد من فقدان الثقة بين مكونات الكيان الإسرائيلي.

تصعيد المعارضة والشارع: يشجع هذا الانفجار السياسي المعارضة والشارع الإسرائيلي على تصعيد الاحتجاجات، في ظل فشل الحكومة بتحقيق أهداف الحرب وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

تآكل المصداقية الدولية: الانسحاب يُفقد نتنياهو حجته أمام حلفائه الدوليين، ويُظهر أنه بات معزولًا حتى داخليًا، مما يدفع القوى الكبرى لإعادة النظر في دعمه والسعي لتسوية توقف الحرب.

رفع معنويات الشعب و المقاومة: سقوط أحد مكونات الحكومة يُعزز ثقة شعب فلسطين و قوى المقاومة وكل أحرار الأمة بأن استمرار الصمود سيُسرّع من انهيار حكومة نتنياهو، ويُربك حسابات الكيان الإسرائيلي ويعمّق أزمتها ويعجل بالنصر القريب.

اقتراب  السقوط: إذا عجز نتنياهو عن ترميم الائتلاف، خلال 48 ساعة  وتحديدا إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية فإن حكومته ستغدو قاب قوسين أو أدنى من السقوط.