مقالات

كتب اللواء احتياط (اسحق بريك) اليوم في "هآرتس" يقول:

"مثلما توقَّعت الكارثة في 7/10/2023، هكذا أنا أتوقَّع الكارثة القريبة. جميع السيناريوهات التي ذكرتها خلال فترة طويلة تحدث أمام ناظرينا".

"الاتجاه السيئ جدا لانهيار الدولة بقي على حاله، طالما أن حرب الاستنزاف مستمرة. للأسف، فيما بعد أيضا قوة التهديد على إسرائيل سترتفع من جديد في الوقت الذي نُدخل فيه إلى المعادلة إيران أيضا. أنا أتحدث عن الوضع الصعب في الدولة، الآخذ في التفاقم أمام أنظارنا منذ فترة طويلة، على أساس حقائق ثابتة.

في الواقع التدهور هو أبطأ قليلا، ولكن في كل ما يتعلق بهذه النتيجة النهائية، فإنه لا يهم إذا كان ذلك سيستغرق أسابيع، أشهر أو حتى سنوات. يوجد الكثير مما يجب فعله من أجل إنقاذ الدولة من الانهيار في كل مجالات الحياة، ويمكن فعل ذلك، لكن لا يوجد أي أحد نتحدث معه الآن في المستوى السياسي والعسكري. فقط استبدال القيادة السياسية والعسكرية يمكن أن يوقف هذه العملية الفظيعة".

"بعد كل نجاح للجيش تنشأ في إسرائيل سعادة وشرور، كأننا نجحنا في اجتثاث الإرهاب والانتصار في الحرب، ولكن من له عقل في رأسه يمكنه الادراك بأن وضع الدولة الأمني في المنطقة آخذ في التعقد والتدهور، ولا يوجد أي زعيم في المستوى السياسي أو الأمني يرى للمدى البعيد ويفهم الصورة الاستراتيجية الشاملة".

(ياسر الزعاترة)