• لبنان
  • السبت, كانون الأول 06, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 7:36:58 م
inner-page-banner
الأخبار

وزيرة التربية ريما كرامي تفقدت دورة إعداد المديرين في دار المعلمين في صيدا وكلية التربية بالجامعة اللبنانية

بوابة صيدا

تفقدت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي في دار المعلمين والمعلمات في مدينة صيدا دورة إعداد مديري المدارس الرسمية والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية .

ورافق الوزيرة كرامي ، كل من المستشارة التربوية الدكتورة جورجيا هاشم ، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون والمستشارة الإعلامية مهى ضاهر، وكانت في استقبالهم مديرة دار المعلمين والمعلمات في صيدا السيدة زينب سعدية بحضور الدكتورة سوزان عبد الرضا من كلية التربية .

واستهلت الوزيرة كرامي الزيارة بلقاء مع مديرة الدار بحضور المشرفين على الدورة ، حيث جرى استعراض لمسار الدورة وما انجز منها حتى الآن والتقييم العام لها . قبل أن تقوم الدكتورة كرامي بجولة على قاعات التدريب حيث التقت المدراء المشاركين في الدورة والمدربين المشرفين، مثنية على جهودهم ومؤكدة على أهمية هذه الدورة بالنسبة اليهم على المستوى الشخص والمهني لجهة تثبيتهم وتحسين أوضاعهم، وللوزارة والتربية في لبنان على صعيد تفعيل الإدارة التربوية وتطوير التعليم .

وحرصت الوزيرة كرامي على الإستماع الى انطباعات المدراء عن الدورة وملاحظاتهم حولها ، والى المشاكل والصعوبات التي يواجهونها في مدارسهم ومطالبهم لتعزيز ودعم المدارس الرسمية لا سيما في الجنوب في ظل استمرار الإعتداءات والتهديدات الإسرائيلية .

الوزيرة كرامي

وفي ختام الجولة ، قالت الوزيرة كرامي في تصريح للصحافيين: جئت لأشد على أيدي المدراء المشاركين في هذه الدورة الإعدادية للإدارة التربوية ، وأؤكد لهم أنني أتفهم معاناتهم وقد سمعت صرختهم طوال الفترة منذ تسلمت الوزارة . أولويتي كانت ان أفهم ما هي المعاناة الموجودة على الأرض وليس فقط المشاكل التي يمكن أن تظهر على مكاتب الوزير عن بعد . مطالبهم كلها محقة وكل الأمور التي تحدثوا عنها على أنها صعوبات هي دقيقة وحقيقية ، ولكن عدت وطلبت منهم أن يستمرو بصمودهم وبرسالتهم التربوية ، وأعطيتهم بعض الأمثلة أننا في الوزارة نعمل كثيراً بجد لنناصر قضاياهم ولنتحمل المسؤوليات ونوفر لهم الظروف التي يستحقونها. ولكن الأمور تأخذ وقتاً ، لأن البلد يتعافى وينهض من أزمة كبيرة ويلزمنا وانتم ادرى وخاصة في منطقة الجنوب وكل المدراء الذين التقيت بهم أدرى بالوضع ، كم هو قاس من كل الجهات . ونحن كوزارة نبذل أقصى جهدنا . وان شاء الله نعدهم بالخير وكلما توفر شيء لدينا ، سنوصله اليهم، وهمنا ان تصل كل الحلول التي نشتغل عليها مباشرة الى المدرسة والى غرفة الصف . 

وأضافت: نحن عندما انطلقنا بالعام الدراسي، أول الترتيبات التي اتخذت كانت للقرى الحدودية والمناطق المتضررة ، ووضعنا لها خطة خاصة بها ، كان همنا كثيراً أن يتوقف التعليم عن بعد، والتأكد من ان كل طالب لديه مقعد دراسي ، وكل أستاذ بغض النظر أين هو يصل له حقه. قمنا بكل هذه الإجراءات ضمن الإمكانيات الموجودة بين أيدينا . الصعوبات لم تنته وكلنا نعرف أن هذا قدرنا كبلد موجودين في منطقة صعبة ، نواجه عدواً غاشماً مجرماً ، لا يتوقف عن اعتداءاته على بلدنا ، ونحن وبكل قدراتنا الدبلوماسية وما بذل من تضحيات ، لم يعد بالإمكان أن يبذل أكثر منها . ولكن واجبنا كوزارة تربية ان نبقى نبذل أقصى جهود ممكنة لنبرهن بأن الصمود بالتربية يأخذ اشكالاً مختلفة . وكل أستاذ يستطيع أن يدخل الى صفه وكل مدير او مديرة تفتح مدرستها دليل امام كل العالم على أن الشعب اللبناني يستطيع أن يصمد .

وحول دورة اعداد المديرين قالت الوزيرة كرامي: هي دورة ضرورية لتثبيت المدراء المكلفين الذين  اجتازوا مرحلة المقابلات ويقومون بمهامهم ، وبنتيجة هذا التثبيت يكون هناك بدلات ادرارية يحصلون عليها. ونحن بالتعاون مع الجامعة اللبنانية ، صُممت الدورة لتأخذ بعين الإعتبار نوعاً من التحفيف على المدراء، صحيح انها دورة اعداد ولكنهم يخضعون لها أثناء الخدمة. فبذلنا اقصى جهدنا لنوازن بين اطلاعهم على آخر ما توصل اليه علم الإدارة التربوية، ولكن بنفس الوقت نراعي ظروفهم وأنهم موجودون في المدارس واثناء عملهم يخضعون لها. وكلنا أمل انها ستكون من جهة فاتحة لهم شخصية، لكي يثبتوا في مراكزهم ويأخذوا البدلات التي يستحقونها. وكذلك لتكون أيضاً انطلاقة لتعلمهم المستمر. فنحن في قطاع التربية في العالم بحاجة لأن نبقى نتعلم ونطور أنفسنا لنستطيع أن نلبي حاجات هذا الجيل لأن احتياجاته كبيرة جداً .

وعن تعليقها على ما يثار عن مدارس ستقفل ، قالت الوزيرة كرامي :

أول ما قمت به هذه السنة عندما جئت ووجدت ملفاً متروكاً من الوزارة السابقة بلائحة المدارس التي تغلق، أن اتخذت قراراً بإعطاء هذه المدارس على الأقل فرصة هذه السنة، ونحاول أن نساعدها لتبقى مفتوحة. وما ذكر عن مدرسة فيها ألف طالب ستقفل ، أتعهد بعدم اقفال أي مدرسة فيها هذا العدد من الطلاب. لن تقفل مدرسة وانا موجودة في هذه الوزارة . الطلاب لا زالوا يؤمنون بأهمية التعليم الرسمي ولا زالوا يؤمنون بالمدرسة الرسمية وأساتذتها ، وسنجد طريقة لندعمهم ، ولكن لن تكون الطريق سهلة، والدعم لا يعني إزالة كل الصعوبات وانما التخفيف من وطأتها.

في كلية التربية

بعد ذلك ، انتقلت الوزيرة كرامي إلى مبنى كلية التربية في الجامعة اللبنانية في تحويطة فرن الشباك ، حيث كان في استقبالها عميد الكلية الدكتور خليل الجمال وبحضور فريق عمل الوزارة، وتفقدت برفقتهم الصفوف التي تقام فيها الدورة ، وتحدثت إلى المديرين واجابت على اسئلتهم وتطلعاتهم وقضاياهم، موضحة أهمية هذه الدورة الإعدادية في تثبيتهم واطلاعهم على كل جديد في الإدارة التربوية وتطوير التعليم .

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة