الأخبار

بوابة صيدا

يمر السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني ولا يزال أكثر من 9000 أسير فلسطيني قابعين في سجون الاحتلال، هؤلاء الأبطال الذين أفنوا أعمارهم و زهرات شبابهم نضالاً و دفاعاً عن حرية و كرامة شعبنا الفلسطيني الأبي، يوم هذا اليوم ولا زالت آلة القتل والاجرام الاسرائيلية تفتك بشعبنا و أهلنا في قطوع غزة وعموم الأرض المحتلة، ولا زال الآلاف من أسرانا صامدون ثابتون في وجهة آلة الاعتقال ومنهم الأطفال و النساء و المرضى وأصحاب المؤبدات العالية و الشهداء الذي يرتقون داخل الزنازين بفعل سياسة الاهتمال الطبي المتعمد و الاعدام البطيء الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون بحق أسرانا البواسل حتى وصل عدد الشهداء من الحركة الوطنية الأسير الى حوالي 250 أسيراً شهيداً ليس آخرهم الأسير الشهيد وليد دقة القيادي الوطني الكبير وابن الجبهة الشعبية الذي استشهد بعد أن أمضى أكثر من 37 عاماً في سجون الاحتلال صامداً ثابتاً على نهج النضال و الكفاح ضد المحتل.

وتزامناً مع هذا اليوم و وفاءاً لنضالات أسرانا الأبطال يُطلق الملتقى الوطني لشباب فلسطين البرنامج التدريبي الثاني للشباب بالتعاون مع مُبادرة الميكروفون المقدسي، هذا البرنامج الذي الذي يبدأ غداً في 17 نيسان و يستمر 6 أسابيع ويهدف الى تدريب الشباب الفلسطيني على طرح القضية الفلسطينية و السردية و الرواية الفلسطينية أمام وسائل الإعلام و الجمهور ليُصبح هؤلاء الشباب سفراء لفلسطين و لثوابت القضية الفلسطينية وعلى رأسها حرية الأسرى الفلسطينيين والقدس الشريف العاصمة وحق العودة لللاجئين و ووحدة الأرض الفلسطينية وفك الحصار عن غزة و إنهاء الاستيطان و الجدار في الضفة.

ويُطالب الملتقى الوطني لشباب فلسطين عشية يوم الأسير الفلسطيني المؤسسات الفلسطينية و العربية و الدولية ومنظمات حقوق الإنسان و الصليب الأحمر الدولي لتكثيف جهودهم في الدفاع عن الأسرى الفلسطينين و العمل على إطلاق سراحهم خاصة و أن الحال اشتد بهم بعد معركة طوفان الأقصى و زاد الاحتلال من وتيره اعتقالاته و تعذيبه و انتقامه من أسرانا في محاولة يائسة منه لكسر إرادتهم و التنغيص عليهم فرحتهم بقرب الافراج عنهم من خلال صفقة تبادل.

(الملتقى الوطني لشباب فلسطين)