مقالات

بوابة صيدا

نشر " حاييم ليفنسون" مقالاً طويلاً في صحيفته "هآرتس" ومما قال فيه:

"لقد خسرنا. الحقيقة يجب أن تقال. إن عدم القدرة على الاعتراف بذلك يلخص كل ما تحتاج لمعرفته حول علم النفس الفردي والجماعي في إسرائيل".

"بعد نصف عام، كان من الممكن أن نكون في مكان مختلف تماما، لكننا رهائن لأسوأ قيادة في تاريخ البلاد، ومنافس مناسب على لقب أسوأ قيادة في أي مكان على الإطلاق".

"لقد تعرّضت مكانتنا الدولية لضربة قوية. لقد انكشف ضعف قيادتنا للخارج. لقد نجحنا لسنوات في خداعهم، ما جعلنا نعتقد أننا دولة قوية وشعب حكيم وجيش قوي. في الحقيقة، نحن قوّة جويّة، وذلك بشرط أن تستيقظ في الوقت المناسب".

"رفح هي أحدث خدعة تخدعنا بها الأبواق وتجعلنا نعتقد أن النصر على بُعد لحظات. وبحلول الوقت الذي يدخلون فيه رفح، سيكون الحدث الفعلي قد فقد أهميته. قد يكون هناك توغّل، ربما يكون صغيرا، في وقت ما، في شهر أيار مثلا. بعد ذلك، سوف يروّجون للكذبة التالية، وهي أن كل ما علينا فعله هو ... (املأ الفراغ)، وسيكون النصر في الطريق. والحقيقة هي أن أهداف الحرب لن تتحقق. لن يتم القضاء على حماس. ولن تتم إعادة الرهائن من خلال الضغط العسكري. لن تتم استعادة الأمن".

"كلما صرخ الأبواق قائلين: "نحن نربح"، أصبح من الواضح أننا نخسر. الكذب هو حرفتهم نحن بحاجة إلى التعوّد على ذلك. الحياة أقل أمانا مما كانت عليه قبل 7 أكتوبر. والضرب الذي تلقيناه سيظل مؤلما لسنوات قادمة. النبذ الدولي لن يختفي. وبالطبع فإن الموتى لن يعودوا. ولن يفعل ذلك الكثير من الرهائن".

(ياسر الزعاترة)