• لبنان
  • الخميس, تشرين الأول 02, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 10:14:04 م
inner-page-banner
الأخبار

كيف علق الإعلام الغربي على خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

بوابة صيدا ـ خاص

أعلن ترامب ونتنياهو عن خطة من 20 نقطة تهدف إلى وقف الحرب، تتضمن وقف إطلاق النار، تبادل الرهائن مع الأسرى الفلسطينيين، انسحاب إسرائيلي متدرّج من غزة، نزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية مؤقتة تحت إشراف دولي.

أحد المكونات اللافتة للخطة هو إنشاء "مجلس سلام" دولي يُشرف على إدارة غزة المؤقتة، والذي سيتربع ترامب على رئاسته، ويضم إليه شخصيات مثل رئيس وزراء بريطاني السابق توني بلير.

مع ذلك، الخطة تشترط على حماس التخلي عن أي دور إداري أو عسكري في غزة والامتثال الكامل لنزع السلاح.

ترامب أيضاً حذّر أن إسرائيل ستواصل عملها العسكري بدعم أمريكي كامل إذا رفضت حماس القبول.

الإعلام الغربي استعرض الخطة بتركيز على جدواها، احتماليتها، ومخاطرها، مع مزيج من التشكيك والتحليل المتعدد الأوجه. في ما يلي أبرز الاتجاهات في التعاطي:

1. تشكيك في قابلية التنفيذ وغياب الشريك الأساسي (حماس)

فوكس، وصف الخطة بأنها طموحة للغاية، وأن الإعلان عنها بمثابة تصريح كبير أكثر منه بداية واقعية للسلام، مع ملاحظة أن جزءاً كبيراً من مكوناتها ليس جديداً بل مأخوذ من مقترحات سابقة.

الغاردين، أشار بعض المحللين إلى أن غياب حماس من المفاوضات وعرض الخطة كأمر واقع يزيد من فرص رفضها، مما يهدد بفشلها.

رويترز، لاحظت أن حماس لم تتلق الخطة رسمياً بعد في وقت المؤتمر، مما يضع تنفيذها محل شكّ كبير.

2. ترحيب حذر من بعض الدول الغربية والنخب

عدد من الدول الأوروبية (بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبريطانيا) عبرت عن تأييدها لمقترحات الخطة، وطلبت من الجانبين، ولا سيما حماس، التعاون من أجل تنفيذها.

في الإعلام الأمريكي، بعض المحللين وصفوا الخطة بأنها “فرصة جديرة بالاهتمام” رغم التحديات الكثيرة، أو أنها “صفقة واقعية بقدر معين إذا وجهت ضغوط دولية كبيرة على حماس.”، بحسب ما نقل موقع فوكس.

3. التركيز على غياب التفاصيل والضبابية

بي بي إس، أشارت إلى أن الخطة تترك الكثير من التفاصيل غامضة، مثل تكوين مجلس السلام، الترتيبات الأمنية، وكيفية ضمان التنفيذ الفعلي.

معاهد تحليلية غربية لفتت إلى أن أجزاء كبيرة من الخطة تبدو وكأنها “إطار عام” يحتاج إلى الكثير من التفاوض الإضافي والتنفيذ التفصيلي.. و بعض الكتاب رأوا أن ترشيح ترامب لتولي رئاسة مجلس السلام وغياب دور فاعل مترابط لحكومة فلسطينية أو حماس يُثير مخاوف من أن تكون الخطة أكثر رمزية من كونها خطة عملية، بحسب ما نقل موقع فوكس.

4. ملاحظة التناقضات أو التضارب بين تصريحات نتنياهو وشرائح حكومته

الإعلام أشار إلى أن دعم نتنياهو للخطة قد يدخل في صراع مع الكتل اليمينية داخل حكومته، خصوصاً تلك التي ترفض أي تراجع من الأراضي المحتلة أو أي تنازلات كبيرة.

بعض التقارير الغربية اعتبرت أن قبول نتنياهو بالخطة قد يكون محاولة لكسب دعم دولي أو إعادة ترتيب مواقعه السياسية الداخلية في ظل ضغوط الحروب والانتقادات.

أهم ردود الفعل والتقارير البارزة بعد المؤتمر الصحفي

رويترز: أوردت تغطية مباشرة لردود الفعل، وأشارت إلى أن الاتفاق مع نتنياهو قد شُوهد كإنجاز أولي، لكن أن تنفيذ الخطة يعتمد بشكل كبير على موافقة حماس.

الغاردين: غطت كيف أن القادة العرب وأوروبا أعربوا عن ترحيب مشروط، بينما كثير من سكان غزة أظهروا تشككاً في أن الخطة ستُنفّذ حقيقة على الأرض.

التايم: ركّز في تقريره على أن الخطة تُعدّ جريئة، لكنها تضع شروطاً صعبة أمام حماس، كما تتضمن إشارات إلى أن ترامب يطمح لدور كبير في الحكم المؤقت لقطاع غزة.

وول ستريت جورنال: سلط الضوء على الجانب العسكري من التهديدات التي رافقت الإعلان، أي أن إسرائيل “تتوقع أن تكمّل المهمة” إذا رفضت حماس. 

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة