مرئيات

بوابة صيدا

شاركت إميلي أندرسون، من سافالو في جنوب السويد، قصتها مع التلفزيون السويدي وقالت: "لم أنجذب أبدًا إلى المسيحية. لم يكن هناك شعور روحاني في المسيحية، لكني شاهدت المسلمين وحاولت التعرف على القرآن بعد حوادث حرق القرآن ”.

قالت أيضًا: "كنت في حالة حزن لوفاة جدتي وحزن لمرض والدتي الخطير. فقررت أن أستمع إلى القرآن لأنني لا أستطيع قراءته باللغة العربية. عندما استمعت للقرآن لأول مرة بدأت بالبكاء. نعم، لم أفهم ما كنت أسمعه، لكنني شعرت أنه كلام الله. بكيت وبكيت"

وأضافت: "أشعر أنني بحاجة إلى هذا القرآن وهذا الدين".

أما مارتينا هيلدنجسون، على عكس إميلي، مسيحية متدينة. وبعد أن لاحظت مظاهر الإسلام من حولها، قررت أن تتحقق مما إذا كان الإسلام دينًا سماويًا حقًا.

وبعد دراسة القرآن وتفسيراته، شعرت بالارتباط الروحي. وقالت: "نعم، القرآن يشبهني كشخصية متدينة ملتزمة بتعاليم الله".

كما وصفت مارتينا خلفيتها، مشيرة إلى أن والديها لم يكونا مؤمنين، لكنها شعرت بشوق روحي للإيمان. وأوضحت: "لأنني متدينة، التزمت بكل تعاليم الإسلام بمجرد اعتناقه، وارتديت الحجاب لأكون أقرب إلى الله".

وعلى الرغم من تعرضها للانتقادات والهجمات بسبب تحولها وارتدائها الحجاب، إلا أن مارتينا لا تزال فخورة بقرارها. وأضافت: "أنا نفس الشخص الذي كنت عليه من قبل، مؤمنة دينياً ولكن في الاتجاه الذي أراه صحيحاً".

"نسأل الله الثبات والعلم النافع لكل المهتدين".

(مواقع التواصل الاجتماعي)