مقالات

بوابة صيدا

كتب "ستيفن كوك"، (خبير الدراسات الخاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية ـ وهو منحاز لـ"الكيان") مقالاً في "فورين بوليسي" مما قال فيه:

"لقد أصبح من المألوف القول: "لا يمكنك قتل فكرة". وهذا صحيح إلى حد ما، لكن هناك نقطة أكثر دقة في هذه القصة: من الصعب القضاء على المشكلة التي تطرحها حركة مقاومة بالقتل. فالملتزمون لا يستقبلون الرسالة؛ بل يضاعفون جهودهم".

"هل يتذكر أحد خليل الوزير؟ عباس الموسوي؟ فتحي الشقاقي؟ أحمد ياسين؟ (..) جميعهم ماتوا، اغتيلوا في عمليات استخباراتية أو عسكرية مذهلة واحدة تلو الأخرى، مما ساعد في بناء أسطورة ضخمة لأجهزة الأمن الإسرائيلية. ومع ذلك، على الرغم من براعتها في الانتقام للدماء، لم تتمكَّن إسرائيل في عقود من الصراع مع الإرهاب من إنهاء المقاومة العنيفة بشكل كبير".

"هناك اعتقاد بين بعض المحللين والمسؤولين المنتخبين في الولايات المتحدة أنه فقط عندما يتم هزيمة حماس بشكل كامل، يمكن أن يتحقق السلام. مع قتل السنوار، هل يمكن أن يكون ذلك هو اللحظة المنتظرة؟".

"المقاومة، في النهاية، ليست عديمة الجدوى. إنها عنصر أساسي من الهوية. لهذا السبب، أراد السنوار أن يموت في النهاية بقذيفة دبابة إسرائيلية وليس بسكتة دماغية. لقد كان يعتقد، وبشواهد كثيرة، أن موته العنيف سيكون إلهاما للمزيد من المقاومة".

"مقتل السنوار يبدو كأنه إنجاز كبير اليوم، ولكن مع مرور الوقت، سيظهر آخرون – كما حدث دائما – لمواصلة المقاومة".

(ياسر الزعاترة)