مقالات

بوابة صيدا

خطة دعائية مقترحة لكيان العدو، قدمها في "يديعوت" "مامي فار"، وهو "مستشار استراتيجي للاتصالات في شركة اسمها "Farr Levin Communications".

مما قاله: "يجب على دولة إسرائيل أن تغير 180 درجة موقف العالم تجاهنا وتجاه صراعنا مع الإرهاب الإسلامي الهمجي، لكي يفهم لولا البرازيلي والأمين العام للأمم المتحدة الداعمين للإرهابيين أن الجهاد سيصل أيضا إلى البرازيل والنرويج. وأيرلندا والبرتغال، لأن هدفها هو السيطرة على العالم كله و"إبادة اليهود والمسيحيين حتى آخرهم". (أضاف أكذوبة أنه نقل العبارة نقلا عن تلفزيون حماس)!!

وحسب خطته: "سيتم توظيف أفضل العقول من إسرائيل وجميع الدول المستهدفة لنظام المعلومات. وسيشملون العلاقات العامة، الاستراتيجية، التواصل، الإبداع، الإعلان، العلاقات العامة، الرقمية، المراجعين، مصممي الجرافيك، الكتاب، كتاب السيناريو، محرري الفيديو، الذين سيعملون بالتعاون مع وكالات الإعلان الرائدة في كل من البلدان المستهدفة. كما سيُطلب من أفضل العقول المساعدة والمشورةفي مجموعة متنوعة".

"سيكون الهدف بسيطا ولكن الاختراق يجب أن يكون عبقريا. سيتم وضع علامة على البلدان المستهدفة (..) وسيتم لكل دولة تعيين فريق توعية سيقوم بدراسة متعمقة لوسائل الإعلام المهيمنة فيها هي التلفزيون والراديو والإنترنت واللوحات الإعلانية ووسائل الإعلام المطبوعة. وسيتم دعم كل ذلك من خلال نشاط رقمي واسع النطاق ومُعزّز".

"سيتم إنتاج إعلانات تشويقية مثيرة، تليها فيديوهات ومنشورات على مستوى عال، ستوضح الشعور الحقيقي بكونك إسرائيليا وتعيش في دولة ديمقراطية واحدة بين 22 دولة عربية و57 دولة إسلامية، هدف بعضها هو إلقاؤنا في البحر من خلال أعمال إرهابية همجية، كما حدث في 7 أكتوبر. الحملة ستكون مستمرة وستوضح لكل مشاهد ومستمع وقارئ ما سيشعر به لو حدث له ذلك في بيته، في فراشه، في مدينته، ​​في بلده".

"لا تنتظر الحرب لتفعل ذلك. يجب شراء الوسائط الأكثر كلفة مع مرور الوقت في جميع المواقع والقنوات الرقمية، ويجب فتح أماكن للفنانين والمسرحيين تجذب الجماهير. وبهذا نتغلب على عذر أنهم كثيرون ونحن قلة. العقل اليهودي سيصنع فيها أحكاما ومعجزات، ليس فقط من حيث القدرة العسكرية، بل أيضا من حيث القدرة التفسيرية وتوزيعها على نطاق واسع".

(نقلاً عن ياسر الزعاترة)