بوابة صيدا
قال اللواء (احتياط) اسحق بريك في مقال له "معاريف" مما جاء فيه:
"خمسة قادة في حكومة الحرب المحدودة يقودون دولة إسرائيل إلى كارثة لم نشهد مثلها من قبل (نتنياهو، هليفي، جالانت، غانتس، آيزنكوت)".
"إنهم يتّخذون قرارات تصل بنا إلى حد سحق مستوطنات الشمال والجنوب والجيش والاقتصاد وعلاقاتنا بالعالم والمجتمع والدولة".
"لقد أصبحنا جمهورية موز بكل معنى الكلمة".
"إن الغارات المتواصلة على الأراضي التي احتللناها ثم انسحبنا منها لن تؤدي إلى انهيار حماس، لكنها ستزيد من عدد القتلى والجرحى في صفوف قواتنا".
"إلغاء السلام مع المصريين كارثة أمنية على دولة إسرائيل بكل معنى الكلمة".
"الدخول إلى رفح سيكون المسمار الأخير في نعش قدرتنا على إسقاط حماس".
"وضع الجيش الإسرائيلي اليوم هو أنه لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب. وأكثر من ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي غير قادر على إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني والسماح بعودة 100 ألف نازح".
"لن يكون هناك أي فائدة من استمرار القتال داخل قطاع غزة، وسنعاني من أضرار جسيمة للغاية على الوطن والمواطنين. سينهار جيش الاحتياط خلال فترة قصيرة، ومعه الجيش بأكمله، والاقتصاد، والعلاقات الدولية، والمجتمع الممزق من الداخل".
"وبما أننا لن نحقق هدف تدمير حماس، وربما نفقد في وقت قصير حياة بقية المختطفين، فليس هناك سوى طريقة واحدة للخروج: أن تعلن إسرائيل وقف الأعمال العدائية، وفترة زمنية للسماح بعودة مختطفينا ومهجّريننا إلى منازلهم".
"إذا لم نعلن وقف إطلاق النار الآن، فليس لدينا أي ضمانة بأن حماس وحزب الله سيكونان مستعديْن لوقف القتال خلال بضعة أشهر. حتى لو كانت إسرائيل مستعدة لإنهائها. سيفهمون أن حرب الاستنزاف ضدنا تعمل لصالحهم، وفي وقت قصير ستنهار دولة إسرائيل على نفسها".
"بالنسبة لأولئك الذين لم يفهموا الأمر بعد، فإن الرئيس بايدن يؤيدنا تماما. إنه يحاول أن ينقذنا من أنفسنا ويحقق وقفا للأعمال العدائية ويحول دون وقوع الكارثة على دولة إسرائيل، الكارثة التي يقودها "القباطنة" في مجلس الوزراء الحربي المحدود".
(ياسر الزعاترة)
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..