مقالات

كتب "عاموس هرئيل" في "هآرتس" قائلاً:

في الوقت الذي يعد فيه نتنياهو الإسرائيليين بـ "النصر المطلق" على حماس، فإن هذا لا يمثل هدفا استراتيجيا، بل مجرّد أقوال سياسية.

بعد اندلاع الحرب، لم يتعهّد الجيش الإسرائيلي بهزيمة حماس خلال بضعة أشهر، بل عرض على الحكومة خطة مدتها سنة تقريبا للمرحلة الأساسية، حتى المسّ الكبير بقدرتة حماس العسكرية.

رئيس الأركان، هرتسي هليفي، قال هذا الأسبوع بعد جولة له في القطاع إن "أمامنا طريق طويلة". وفي الجيش يعترفون أن التحدّي بحاجة إلى فترة طويلة، لكن رئيس الحكومة لديه اعتبارات أخرى.

هذه الاقوال تم توجيهها بالأساس للاستهلاك الداخلي، أي لإعادة توحيد القاعدة السياسية حول جهود بقائه.

هذا الشعار ربما يصلح لبيع الأثاث، قال مصدر سياسي رفيع عن الوعود المتكررة لنتنياهو بالنصر المطلق الذي يوجد كما يبدو في متناول اليد. هو الآن يحاول استغلال العملية في رفح (عملية إنقاذ الأسيرين)، التي صادق عليها مع تحمّل المخاطرة الكبيرة، كعملية ترسم طريق جديدة وكبديل عن الصفقة مع حماس التي تشمل وقفا طويلا لإطلاق النار وإطلاق سراح الكثير من السجناء الفلسطينيين. هذا يساوي العرض العبثي.

جهاز الأمن احتاج بضعة أسابيع كي يُخرج العملية إلى حيز التنفيذ. ومن المؤكد أن حماس استخلصت الدروس حول أسلوب حراسة المخطوفين. ولفترة طويلة يجب أن لا نعوّل على المعجزات".