الأخبار

بوابة صيدا

أفادت منصة Axios أن مسودة قرار مجلس الأمن الدولي، التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقترح إنشاء قوة دولية في قطاع غزة تمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة تفويضًا واسعًا لمدة عامين لإدارة القطاع والإشراف على أمنه.

وبحسب نسخة من المسودة نشرتها المنصة، فإن ما يُسمى بـ"قوة الاستقرار الدولية" ستكون مسؤولة عن تأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وضمان سلامة المدنيين والمناطق الإنسانية، إضافة إلى تدريب عناصر شرطة فلسطينيين جدد ستتعاون معهم القوة.

وتتضمن صلاحيات القوة، وفقًا للمسودة، نزع سلاح حركة حماس، حيث تنص الوثيقة على أن القوة ستعمل على "استقرار البيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح، بما يشمل تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، وكذلك إنهاء استخدام الأسلحة من قبل الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم".

كما تشير المسودة إلى أن القوة ستضطلع بـ"مهام إضافية حسب الحاجة لدعم اتفاق غزة"، وأنها ستُنشأ وتعمل "بالتشاور والتعاون الوثيق مع مصر وإسرائيل".

وتدعو المسودة أيضًا إلى منح "مجلس السلام" الذي اقترحه الرئيس ترامب صلاحيات "إدارة انتقالية ذات شخصية قانونية دولية، تتولى وضع الإطار العام وتنسيق التمويل لإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة الشاملة، إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرضٍ".

(وكالات)