• لبنان
  • السبت, تشرين الأول 18, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 11:52:51 ص
inner-page-banner
الأخبار

تسليم السلاح "ماشي عالناعم"... و دوائر "عين التينة" لبنان يستعدّ للتفاوض مع إسرائيل

بعد سلسلة التموضعات الجديدة للرئيس جوزاف عون، والتي كان آخرها تصريحه الصريح، بأن لبنان لا يجب أن يكون خارج المفاوضات، اعتقد البعض أن عون يرقص منفردًا في هذه الأيام، ولكن دوائر "عين التينة" تصحّح الانطباع، وتؤكّد بما لا يقبل الشكّ، أن وصلة التانغو مستمرّة بين الرئيسين.

تقول الدوائر لـ "نداء الوطن"، إن "تسليم السلاح ماشي على الناعم"، ولكنها في الوقت عينه لا تتوقع أن تتوقف الضربات الإسرائيلية على الجنوب، وتقول إن "الاعتداءات ستستمرّ، ووتيرتها تنذر بما هو أعنف"، وتُشَبّه اعتداءات ليل الخميس ـ فجر الجمعة بـ "الفلاحة".

وهل يعني ذلك أن نموذج غزة على طاولة لبنان، وأن شبح الحرب التي حذر منها علي لاريجاني في زيارته الأخيرة بدأ يقترب؟

تردّ الدوائر باطمئنانٍ بارد: "انتهت الحروب في لبنان".

ترى دوائر "عين التينة أن "الاعتداءات اليوميّة على الجنوب لا تعدّ حربًا، بل مجرّد خلفية صوتية لأمرٍ قادم يُحضر بهدوء". وفي هذا السياق، تلاقي دوائر "عين التينة" الرئيس جوزاف عون، وتكشف عن "الإعداد لمفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل"، مشيرةً إلى أن "التنسيق جارٍ على قدمٍ وساق بين الرئيسين عون وبرّي، وأن العمل مستمرّ على تشكيل الوفد اللبناني الذي سيتولّى التفاوض".

لا تفصح الدوائر عن موعد المفاوضات، ولا عن مكان انعقادها، ولا حتى عن عدد أعضاء الوفد المفاوض. لكنها تكشف عمّا هو أهم، وهو أن الوفد يُشكّل من مدنيين وعسكريين، بالقول: "الوفد نصفه مدني، ونصفه عسكري".

نتوقف عند النصف المدنيّ في الوفد المفاوض، ونسأل إن كان ذلك إيذانًا بصعود خجول في قطار السلام، فيأتي الجواب بلا حماسة وبلا نفي: "حدا عندو غير حلّ؟". جملة تختصر ربّما، مزاج من لم يقرّر أن يدخل المفاوضات بخيار، بل بدافع نفاد الخيارات.

لكن يبقى السؤال معلّقًا: ما رأي "حزب اللّه" بفتح باب التفاوض، وهل يملك سلاح الفيتو؟

(نداء الوطن)

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة