الأخبار

نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي عدوانا جويا عنيفا مساء الخميس مستهدفا مجبلا للباطون وكسارة في وادي بنعفول بين بلدات انصار وسيناي وبصفور.

فقد شنت المقاتلات الحربية المعادية قرابة التاسعة من مساء الخميس غارة جوية مستهدفة قلعة ميس بين بلدتي انصار والزرارية، واتبعتها بسلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت منشآت لشركة المجابل العاملية لصناعة الاسمنت وكسارة بجانبها والواقعتين في وادي مزرعة بنعفول بين بلدتي انصار وسيناي، على الطرف الغربي لمعتقل انصار سابقا.

والقت الطائرات المغيرة عشرات من الصواريخ التي أحدث بعضها وميضا غير مسبوق بالغارات أضاء دوي انفجاره الهائل اجواء البلدات المحيطة وشوهد من مسافات بعيدة ايضا.

كما وأحدث انفجار الصواريخ دويا هائلا تردد صداه في مختلف المناطق الجنوبية واحدث ارتجاجات اثارت اجواء من الهلع والتوتر بين المواطنين.

كما شن الطيران المعادي غارة على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك.

واغارت مسيرة اسرائيلية قرابة السادسة والثلث من مساء الخميس مستهدفة بصاروخ موجه الطريق بين بلدتي الشرقية وكوثرية السياد، واحدث الصاروخ فجوة في الطريق واستقر فيها.

و اغارت مسيرة معادية على منطقة علي الطاهر عند الاطراف الشمالية لبلدة النبطية الفوقا.

و صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي أدت في حصيلة محدثة إلى الآتي:

- شهيد في شمسطار قضاء بعلبك

- جريح في بنعفول قضاء صيدا

- ستة جرحى في أنصار قضاء النبطية.

من ناحيته شجب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الاعتداءات الاسرائيلية التي استهدفت ليل الخميس بلدات عدة في الجنوب وطاولت منشآت مدنية، معتبراً ان"العدوان الإسرائيلي المتكرّر يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنى الإنتاجية وعرقلة التعافي الاقتصادي واستهداف الاستقرار الوطني تحت ذرائع أمنية زائفة".

وقال: "ان هذا السلوك التصعيدي يُشكّل خرقًا جسيمًا للقرار 1701 وللاتفاق على وقف الأعمال العدائية للعام 2024، ويؤكد أن إسرائيل تواصل انتهاك التزاماتها الدولية واستخدام القوة خارج أي إطار شرعي أو تفويض دولي ما يفرض موقفاً دولياً يضع حداً لهذه الانتهاكات المدانة".