بوابة صيدا
مما قاله أهم محللي "معاريف" بن كسبيت في مقال له:
"إسرائيل قطار خرج عن مساره. عربة تم تحريرها من القاطرة. عربة بدون سائق. لا يوجد تفسير آخر لمهزلة خروج الفرقة 98 من خان يونس.
لماذا خرجت؟ حسنا، ذلك يعتمد على من تسأل. إذا سألت نتنياهو (وسألوه)، فهو التحضير للعملية الموعودة في رفح. قريبا سيحدث. أوه أيضا. على النار.. الخ الخ".
ولكن لا أحد، لا في الجيش ولا خارج الجيش، يعتقد أن الجيش الإسرائيلي على وشك مهاجمة رفح.
هناك رواية أخرى يتم نشرها في كل مكان ممكن في العالم وبكل اللغات. وبحسب هذه الرواية فإن خروج الفرقة 98 من خان يونس يرتبط باتصالات لصفقة تبادل.
أفادت شبكات إعلامية جادة في العالم أن المحادثة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو كانت دراماتيكية، وقد جعل بايدن نتنياهو يفهم أنه لم يكن على بعد خطوة من النصر، بل على بعد خطوة من التدمير النهائي للتحالف بين أمريكا وإسرائيل.
منذ تلك اللحظة، وبحسب التقارير في جميع أنحاء العالم، أصبح نتنياهو هو الذي يدفع بكل قوته نحو صفقة الرهائن. لكن هناك مشكلة. مثل هذه الصفقة، بما فيها إخراج الفرقة 98 من خان يونس، تعرّض للخطر سلام الائتلاف، أي سلام نتنياهو.
فما نحن فاعلون؟
الرقص في كلا الزفافين. اذهب مع الحدث في رفح، وجامل الخارج، والعكس صحيح.
خلاصة القول، وكما هو الحال دائما مع نتنياهو، نحن ندفع الثمن الباهظ، ولا نستلم البضائع، ونأكل السمك ذو الرائحة الكريهة، ونُطرد من المدينة. وفي هذه الحالة ماهان يونس. إذا كان نتنياهو ينوي بالفعل الذهاب إلى صفقة الرهائن ويتقبل حقيقة أن الحرب المكثفة في غزة قد انتهت".
"ما حدث على الأرجح في نهاية الأسبوع الماضي، هو الطي الكبير والمتوقع لنتنياهو. لقد كشف رئيس الوزراء مرة أخرى عن نفسه كبالون مملوء بالهواء الساخن، في موسيقى تصويرية لخطابات راحاب الرائعة التي لا يوجد وراءها أي شيء. لماذا هذا محتمل؟ لأنه بعد كل الرفض والمنع والتصريحات اليمينية المجيدة، وافقت حكومة نتنياهو اليمينية الكاملة على كل المطالب الإنسانية الممكنة، بما في ذلك فتح معبر إيريز، وميناء بحري، وإمدادات متواصلة من كل شيء لحماس".
(ياسر الزعاترة)
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..