الأخبار

أعلنت وزارة الصحة في غزة  أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم بلغت 413 شهيدا على الأقل.

وأفادت الوزارة في بيان، نقلته  وكالة "فرانس  برس ":"عن وصول 413 شهيدا إلى مستشفيات القطاع حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة"، مشيرة الى أن "عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم".

من جانبها حمّلت "حماس" اليوم واشنطن "المسؤولية الكاملة عن المجازر" في قطاع غزة من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، وذلك بعدما أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الدولة العبرية أخطرتها بأنها ستشنّ غارات على القطاع.

ورأت الحركة في بيان، نقلته  وكالة  "فرانس  برس": "أن إقرار الإدارة الأميركية بأنها أُبلغت مسبقا بالعدوان الصهيوني، يؤكد شراكتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا"، معتبرة أن "واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة ".

كما أعلنت الحركة أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس إستشهد في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجرا ضمن قائمة مسؤولين قضوا في التصعيد الليلة الماضية.

ونعت الحركة في بيان، "الدعاليس رئيس متابعة العمل الحكومي إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة الذي أعلن استشهاده في وقت سابق ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة".

وأوضحت حماس في البيان "أنهم قضوا بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم".

تنديد بالتصعيد الصهيوني

دانت وزارة الخارجية المصرية تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار" الذي أبرم بوساطة من القاهرة وواشنطن وقطر.

وقالت في بيان، نقلته وكالة "فرانس  برس": "إن الهجمات الإسرائيلية تعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة"، وأكدت "رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار".

كما نددت تركيا اليوم بالضربات الإسرائيلية القاتلة في غزة معتبرة أنها تشكل "مرحلة جديدة من سياسة إبادة" تنتهجها الدولة العبرية في القطاع الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان،  نقلته  وكالة  "فرانس  برس": "إن قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة يظهر أن سياسة الإبادة التي تنهجها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دخلت مرحلة جديدة في انتهاك للقانون الدولي".

كما دانت منظمة التعاون الإسلامي استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، معتبرة أن "ذلك يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".

وحملت في بيان "إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، مطالبة في ذات الوقت، المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، ب"تحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".