حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من "اقتراب المجاعة في قطاع غزة الذي يعاني سكانه انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظلّ الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا"، بحسب"وفا" .
وذكرت الوكالة الأممية في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة "إكس" أن "فرقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين"، لكنها شددت على أنها "ليست كافية على الإطلاق".
وأشارت إلى أن "سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد".
ودعت إلى "التعاون الدولي ووقف إطلاق النار بهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة في ظل اقتراب المجاعة".
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبا.
وفي 5 تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، فيما تؤكد تقارير أن "إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية".
مستشفيات غزة ساحات معارك
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدناهوم: "إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك والنظام الصحي تحت تهديد شديد"، بحسب "روسيا اليوم".
وأكد أن "مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في مكان غير معروف ونطالب بالإفراج عنه".
وحث إسرائيل على "احترام الاحتياجات الصحية للمرضى الذين احتجزتهم في غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي زعم أن "قواته قتلت نحو 20 مسلحا" في عمليته العسكرية في مستشفى كمال عدوان ومحيطه، مشيرا إلى أنه "اعتقل 240 فلسطينيا من بينهم 15 شاركوا في هجوم 7 أكتوبر".
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "شهادات مروعة بشأن إعدامات ميدانية ومعاملة سيئة خلال الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة".
هذا وطالبت حركة "حماس"، بـ "إرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية".
ونفت حماس بشكل قاطع "أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة".
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..