الأخبار

بوابة صيدا

قطع الفلسطينيون المقيمون في لبنان منذ أكثر من سبعين عاما قرابة ألفي كيلومتر ليشهدوا منافع لهم، وليذكروا اسم الله تعالى في الديار المقدسة، في أعظم رحلات التاريخ، الحج إلى بيت الله الحرام..

مع شوقهم وحنينهم إلى البيت العتيق، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والروضة الشريفة، منعوا من دخول الروضة الشريفة، بينما سُمح لإخوانهم اللبنانيين بالدخول!!

غضِب حجاج بيت الله الحرام كثيرا بسبب منعهم، وتعجبت اللبنانية، كيف سمح لها بالدخول ولم يسمح لزوجها الفلسطيني؟!!

كيف سمح للأم اللبنانية بالدخول ولم يسمح لأولادها الفلسطينيين؟!

مشهد عنصري مقزز، لجأ فيه الحجاج إلى مرشدي حملاتهم لسؤالهم عن السبب، فأجاب المسؤولون "البعثة اللبنانية"!!

الذي فعل هذا هي البعثة اللبنانية!!

الذي فرق بين الأرحام هي البعثة اللبنانية!!

البعثة اللبنانية التي تحج كلها مع رئيسها على حساب الحجاج ومنهم الحجاج الفلسطينيون!!

هل هذه هي المروءة؟!

هل هذه هي الرجولة؟!

هل هذه هي الأخوة؟!

هل هذا دينكم؟!

ديننا لا يفرق بين أبيض ولا أسود إلا بالتقوى..

ديننا يرى المؤمنين جميعا كأسنان المشط..

ديننا لا يقبل التمييز والعنصرية!!!

(المصدر: حاج فلسطيني)

٢٠ ذو الحجة ٢٠٢٤