الأخبار

بوابة صيدا

أظهرت معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن ميزان الهجرة الدولية لإسرائيل كان سلبياً في عام 2025، وبلغ نحو 20 ألف شخص، وذلك أساساً نتيجة هجرة إسرائيليين إلى خارج البلاد. ورغم ذلك، واصلت إسرائيل تسجيل نمو سكاني، إذ بلغ عدد سكانها مع مطلع عام 2026 نحو 10.178 ملايين نسمة.

ويواصل الإسرائيليون مغادرة البلاد بوتيرة مرتفعة، حيث شهد عام 2025 مغادرة عدد أكبر من العائدين. ووفق تقديرات دائرة الإحصاء المركزية، سجّل ميزان الهجرة الدولية لإسرائيل عجزاً بنحو 20 ألف نسمة، وكانت الهجرة الإسرائيلية إلى الخارج العامل الرئيسي وراء ذلك.

وبحسب البيانات، غادر إسرائيل خلال عام 2025 نحو 69.3 ألف مقيم، في حين عاد إليها 19 ألفاً فقط، ما يعني أن صافي هجرة الإسرائيليين كان سلبياً وبلغ نحو 50.3 ألف شخص. في المقابل، وصل إلى إسرائيل 24.6 ألف مهاجر جديد خلال العام، بانخفاض يقارب 8 آلاف مقارنة بعام 2024. كما دخل نحو 5.5 آلاف شخص ضمن إطار لمّ شمل العائلات، وهو أيضاً عدد أقل من العام السابق.

رغم الهجرة السلبية: أكثر من 10 ملايين نسمة يعيشون في إسرائيل

وعلى الرغم من العجز في ميزان الهجرة، استمر عدد سكان إسرائيل في الارتفاع، حيث قُدِّر عدد السكان في نهاية عام 2025 بنحو 10.178 ملايين نسمة.

وتُظهر المعطيات أن 7.771 ملايين من السكان هم من اليهود وآخرين (76.3%)، و2.147 مليون من العرب (21.1%)، فيما يبلغ عدد الأجانب نحو 260 ألفاً (2.6%).

182 ألف مولود ونحو 50 ألف وفاة

وخلال عام 2025، وُلد في إسرائيل نحو 182 ألف طفل، كانت قرابة 76% من الولادات لأمهات يهوديات وأخريات، مقابل نحو 24% لأمهات عربيات. وفي العام نفسه، توفي نحو 50 ألف شخص، وهو عدد أقل بنحو ألفي حالة مقارنة بعام 2024.

وفي المحصلة السنوية، ارتفع عدد السكان بنحو 112 ألف نسمة، نتيجة زيادة طبيعية بلغت نحو 132 ألفاً، جرى تقليصها بفعل ميزان الهجرة الدولية السلبي. وبلغ معدل النمو السكاني السنوي 1.1%، وهو المعدل نفسه المسجّل في عام 2024.

(المصدر: موقع واللا)