المجتمع

بوابة صيدا

كشفت وثائق قضائية في ولاية ميشيغان الأمريكية عن تفاصيل جريمة صادمة، تتهم فيها امرأة بقتل ابنتها الحامل بهدف انتزاع جنينها، بمشاركة زوجها.

الضحية، "ريبيكا بارك" (22 عامًا)، اختفت في 3 تشريثن الثاني / نوفمبر، قبل أن يُعثر على جثتها بعد أسابيع في غابة بولاية ميشيغان. وتشير التحقيقات إلى أن والدتها البيولوجية، "كورتني بارثولوميو" (40 عامًا)، وزوج الأخيرة "برادلي بارثولوميو" (47 عامًا)، خططا لقتل "ريبيكا" واستخراج الجنين من رحمها.

وتفيد اعترافات الأم بأنها قالت لابنتها بينما كانت لا تزال واعية: "استلقي... طفلك سيموت." فيما كان برادلي يضع السكين على حلقها.

وبحسب وثائق الاعتقال، كانت كورتني على خلاف شديد مع ابنتها، كما كانت على علاقة بخطيب ريبيكا السابق، وهو ما يُعتقد أنه كان دافعًا للجريمة. وتقول الشرطة إن كورتني اعترفت بأنها حاولت “إنقاذ الطفل” ونقله إلى الرجل المذكور.

وتشير التحقيقات إلى أن برادلي وهو مسجل بجرائم جنسية سابقة اعتدى على ريبيكا وقام بطعنها عدة مرات ثم قطع حلقها، ثم قام بربط جسدها بشاحنة وسحبها لمسافة نحو 20 قدمًا قبل تغطيتها بالأوراق في غابة مانستي الوطنية. كما اعترفت كورتني بأن الجنين وُضع في صندوق مبرد وأُلقي في حاوية قمامة.

وأكدت الشرطة أن الجثة التي عُثر عليها تعود لريبيكا، بعد مطابقة هويتها عبر رخصة القيادة وعلامات جسدية. كما أظهرت التحقيقات أن ريبيكا شوهدت آخر مرة وهي تستقل سيارة قرب منزل والدتها.

وإلى جانب الأم وزوجها، اعتُقل خطيب الضحية السابق وشقيقتها في إطار التحقيق، بتهم تتعلق بعرقلة العدالة وتقديم معلومات كاذبة.

ووجّهت السلطات إلى كورتني وبرادلي تهمًا تشمل القتل، والتعذيب، والتآمر، والاعتداء على امرأة حامل. وتُظهر وثائق الشرطة أن المتهمين أنكرا في البداية أي علاقة بالجريمة، قبل أن تتناقض أقوالهما خلال الاستجواب.

(المصدر: ميرور)