الأخبار

بوابة صيدا 

أكد متحدث باسم منظمة "غينيس للأرقام القياسية" (Guinness World Records) يوم الأربعاء أن الشركة لا تقبل طلبات تسجيل أرقام قياسية جديدة من إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة، مشيراً إلى الوضع "الحساس" الحالي وسط الحرب مع حماس.

وبعد تقرير يفيد برفض الشركة النظر في طلب قدمته جمعية خيرية إسرائيلية، أكد المتحدث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن غينيس تطبق سياسة عدم قبول طلبات تسجيل أرقام قياسية جديدة من المنطقة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، أي بعد شهر من شن حماس لحربها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال المتحدث: "نحن ندرك مدى حساسية هذا الأمر في الوقت الحالي. نحن نؤمن حقاً بتحطيم الأرقام القياسية للجميع وفي كل مكان، ولكن لسوء الحظ، في ظل المناخ الحالي، "لا نقوم عموماً بمعالجة طلبات الأرقام القياسية من الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل، أو حيث يتم تقديم أي منهما كموقع للمحاولة، باستثناء تلك التي تتم بالتعاون مع وكالة إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة".

ولم يتم الرد على طلب توضيح حول سبب قبول تسجيل رقم قياسي يتم بالتعاون مع وكالة إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت يوم الثلاثاء أن جمعية "متنات حاييم" الخيرية، التي تساعد الأشخاص على التبرع الطوعي بالكلى، تواصلت مع "غينيس" لمناقشة فعالية تخطط لتنظيمها تجمع 2000 متبرع في مكان واحد في القدس. وردت الهيئة البريطانية بأنها لم تعد تقبل الطلبات من إسرائيل أو الأراضي الخاضعة للإدارة الفلسطينية.

وقالت "راحيل هيبر"، رئيسة جمعية "متنات حاييم" للشبكة: "حقيقة أن غينيس ترفض إدراج الإنجاز الإسرائيلي الذي أذهل العالم الطبي بأكمله هو أمر غير مقبول".

وأضاف المتحدث أن "غينيس"، المشهورة عالمياً بكتابها السنوي وموقعها الإلكتروني الذي يوثق الأرقام القياسية والإنجازات، تراجع سياستها بشأن إسرائيل شهرياً. واختتم المتحدث بقوله: "نأمل أن نكون في وضع يسمح لنا باستقبال استفسارات جديدة قريباً".

يأتي هذا الكشف في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل عزلة متزايدة بعد حربها المستمرة منذ عامين في غزة، والتي شملت مقاطعة أكاديمية وثقافية ورياضية إلى جانب معارضة سياسية واسعة.

(المصدر: الإعلام العبري)