الأخبار

صوّت المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، يوم الخميس، على تشكيل فريق صغير من النواب لتطبيق المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة. ويأتي القرار بعد مصادقة مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من الأسبوع على الخطة الأميركية، وإقراره إنشاء قوة دولية جديدة للاستقرار في غزة، من المتوقع أن تبدأ عملها فور توفر الظروف الميدانية المناسبة. 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يضم الفريق الجديد وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش"، ووزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، ووزير العدل "ياريف ليفين". وتُظهر هذه الخطوة التزام إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة لإعادة تشكيل البنية الإدارية في القطاع، مع التحضير لوصول قوة دولية تهدف إلى تعزيز الأمن وتهيئة المجال لإعادة الإعمار. 

قناة "كان" الإسرائيلية ذكرت أن نقاشًا دار حول تركيبة الفريق فور صدور القرار، حيث انتقدت النائبة عن حزب الليكود "جيلا غمليئيل" غياب العنصر النسائي، معتبرة أن مشاركة النساء كانت ستمنح الفريق "توازنًا". فيما تساءل النائب "دافيد أمسالم"، أيضًا من الليكود، عمّا إذا كان حجم الفريق المحدود يهدف إلى تقليص تسرب المعلومات السرية، ليؤكد سكرتير الحكومة "يوسي فوكس" ذلك، قبل أن يرد أمسالم قائلاً: "لكن هؤلاء هم أنفسهم من يُسرّبون المعلومات"، وفق ما نقلت القناة. 

خطة ترامب، التي كُشف عنها في أواخر أيلول / سبتمبر، تقوم على نهج تدريجي لتحقيق الاستقرار في غزة، يجمع بين المتطلبات الأمنية الإسرائيلية والإشراف الدولي. ومن المتوقع أن تعمل القوة الدولية، التي أُقرت بقرار من الأمم المتحدة، جنبًا إلى جنب مع السلطات الإسرائيلية فور نشرها. 

(المصدر: ذا ميديا لاين)