بوابة صيدا
تُوّجت المكسيكية "فاطمة بوش" بلقب "ملكة جمال الكون"، بعد أسابيع من انسحابها من اجتماع رسمي للمسابقة إثر تعرضها لإهانة علنية من مدير "ملكة جمال تايلاند" نوات إتساراغريسيل، الذي وصفها بـ"الغبية" لعدم ترويجها للدولة المضيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الواقعة أثارت موجة تضامن واسعة، إذ غادرت عشرات المتسابقات القاعة معها، قبل أن تتفاقم الأزمة باستقالة اثنين من أعضاء لجنة التحكيم: لاعب تشيلسي السابق "كلود ماكيليلي" والموسيقي اللبناني-الفرنسي "عمر حرفوش"، الذي اتهم المسابقة بأنها "مفبركة" وأن أسماء المتأهلات تم اختيارها مسبقًا.
في المقابل، احتفل المكسيكيون بفوز فاطمة، بينما رأى آخرون أن تتويجها جاء كرد اعتبار بعد تعرضها للإهانة. وحلت "ملكة جمال تايلاند برافينار سينغ" وصيفة أولى، تلتها الفنزويلية "ستيفاني أباسالي" في المركز الثالث، ثم الفلبينية "ما أتيزا مانالو"، والإيفوارية "أوليفيا ياسي".
الحدث لم يخلُ من الحوادث المؤسفة، إذ نُقلت "ملكة جمال جامايكا غابرييل هنري" إلى المستشفى بعد سقوطها عن المسرح أثناء العرض التمهيدي، فيما اضطرت "ملكة جمال تشيلي" للاعتذار بعد أن ظهرت وكأنها تتعاطى الكوكايين بشكل ساخر.
لاحقًا، خرج مدير المسابقة في تايلاند معتذرًا باكيًا قائلاً: "أنا إنسان، لم أقصد الإساءة لأحد، وأحترم جميع المشاركات". لكن بوش ردّت في مقابلة: "لست دمية تُزيَّن وتُبدَّل ملابسها. جئت لأكون صوتًا للنساء والفتيات اللواتي يناضلن من أجل قضاياهن، وأؤكد لبلدي أنني ملتزمة بهذا الدور".
أما ماكيليلي، البالغ 52 عامًا، فوصف استقالته بأنها "قرار صعب"، مؤكدًا أن المنصة تمثل قيم التمكين والتنوع والتميز. بينما كتب حرفوش على إنستغرام أن لجنة غير رسمية اختارت 30 متأهلة من أصل 136 دولة، دون حضور أعضاء لجنة التحكيم الثمانية الأساسيين.
وبعد إعلان فوز فاطمة، نشر نوات رسالة مقتضبة على وسائل التواصل قال فيها: "مليار كلمة لا يمكن قولها"، مضيفًا أن الحكم النهائي متروك للجمهور. وعلى المنصات الرقمية، اعتبر البعض أن تتويجها جاء لتدارك "الظلم السابق"، فيما علّق آخرون ساخرين: "العام المقبل، من ينسحب سيفوز".
(المصدر: وكالات)
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..