• لبنان
  • الأربعاء, تشرين الثاني 19, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 4:46:56 م
inner-page-banner
الأخبار

مواقف نددت بمجزرة عين الحلوة: جريمة حرب في حقّ الإنسانيّة جمعاء هدفها زعزعة استقرار لبنان

توالت المواقف المنددة بمجزرة مخيم عين الحلوة التي إقترفها العدو الإسرائيلي ليل أمس ذهب ضحيتها شهداء وجرحى بالعشرات ، وأكدت "انها جريمة حرب في حقّ الإنسانيّة جمعاء، هدفها زعزعة استقرار لبنان"،  مطالبة "المجتمع الدولي بوضع حد لهذه المجازر المستمرة ومحاسبة مرتكبيها".

بهية الحريري

دانت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري،  العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة . وقالت في تصريح  :" ان المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة تأتي لتؤكد طبيعة هذا العدو الإجرامية وتشكل انتهاكاً سافراً لكل القيم والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، وهي عدوان على صيدا ولبنان واستهداف في الصميم لأمن واستقرار أهلنا في المخيم المؤمنين بقضيتهم والمتمسكين بحقهم في العودة الى وطنهم وأرضهم ".

وقالت :"اننا اذ ندين ونستكر هذه الجريمة التي تضاف الى جرائم العدو في غزة وفي لبنان، نعبر عن تضامننا مع أهلنا في المخيم ومع أهالي وعائلات الشهداء والمصابين، متقدمين منهم بأسمى آيات العزاء والمواساة ، وسائلين الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى" .

"حزب الله"

دان" حزب الله" في بيان"بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم ليل أمس في مخيم عين الحلوة في صيدا، والتي أدت إلى ارتقاء ثلاثة عشر شهيداً وعدد كبير من الجرحى من إخوتنا الفلسطينيين، مستهدفًا مكانًا مكتظًا بالمدنيين والأطفال الآمنين، في اعتداء وحشي جديد يضاف إلى سجل العدو الأسود الحافل بالجرائم والإبادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين وشعوب المنطق"ة.

واكد ان "هذه الجريمة الدموية والعدوان الآثم هو اعتداء على لبنان وسيادته، وانتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، الذي يُمعن العدو يوميًا في خرقه بتواطؤ وشراكة فاضحة من الإدارة الأميركية الداعمة بل المخططة لمثل تلك الجرائم والاعتداءات على لبنان وفلسطين".

ورأى انه" بات على أركان الدولة اللبنانية أن يدركوا أن إظهار أي ليونة أو ضعف أو خضوع لهذا العدو لا يزيده إلا شراسة وتوحشًا وتماديًا، وإن الاكتفاء بردود فعل لا ترقى إلى مستوى العدوان لن تجرّ إلا إلى مزيد من الاعتداءات والمجازر".

 واكد  ان "الواجب الوطني يقتضي اتخاذ موقف حازم وموحد في التصدي لإجرام هذا العدو وردع عدوانه بكل الوسائل الممكنة، والتمسك بكل عناصر القوة التي يمتلكها لبنان باعتبارها الضامن الوحيد لإسقاط مشاريع العدو وحماية سيادة لبنان وأمنه".

وختم:" يتقدم حزب الله بأحر التعازي من ذوي الشهداء ومن أهالي مخيم عين الحلوة ومن الشعب الفلسطيني، راجيًا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".

جبهة العمل الإسلامي

وفي السياق ، إعتبرت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان، "أنّ العدو اليهودي الصهيوني المجرم إرتكب مساء أمس مجزرة حقيقيّة شنيعة في حقّ الطفولة البريئة والإنسانيّة"، وتساءلت  "عن الوقت الذي ينبغي أن يحين أو يطول لكي يستيقظ ما يُسمّى بالعالم الحر والضمير العالمي الإنساني لكي يردع هذا العدو الحاقد الغادر، ولكي يعاقبه ويأخذ على يديه ، ويحاسبه على كلّ ما يقترفه من جرائم دمويّة بحقّ المدنيين الآمنين".

وأشارت إلى "خطورة تصريح وزير حرب العدو الصهيوني المجرم يسرائيل كاتس ، والذي أعلن فيه بكلّ وقاحة وصلافة أنّه لم تعد هناك إعتبارات إنسانيّة لمخيّمات اللاجئين في لبنان ، وأعطينا الأوامر بتحييد أي مبان إرهابيّة، ما يدلّ على هذه العقلية الهمجيّة الإرهابيّة الدمويّة البشعة التي تصقله من رأسه لأخمص قدميه، وهي وصمة عار وشنار على جبينه المغموس والملطّخ بدماء الأبرياء الآمنين".

وختمت مؤكدة "حقّ المظلومين والمستضعفين، وحقّ الشعب اللبناني الأبيّ، وحقّ الشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه وعن حرماته ومقدّساته، وفي الدفاع عن أرضه المسلوبة والمغتصبة، وأنّه مهما تمادى العدو في غيّه وطغيانه وعدوانه وإحتلاله ، فهو زائل لا محالة ، وأنّ الحقّ لا بدّ أن يعود في نهاية المطاف والأمر إلى أهله وأصحابه وشعبه الأصيل".

لقاء الاحزاب

أما لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع فقد استنكر المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم عين الحلوة متذرعا كعادته  بحجج زائفة، مستمرا  بنهجه الاجرامي المتمادي في إبادة الشعب الفلسطيني".

وقال:"وقد جاءت ذروة الوقاحة  على لسان وزير الحرب الصهيوني بقوله : (انه لم تعد هناك اعتبارات انسانية بما يتعلق بمخيمات اللجوء الفلسطيني اضافة لتحميل المسؤولية للدولة اللبنانية..)"، لافتة الى ان" استهداف تجمع سكني بذريعة انه مخيم تدريب يعني اتجاه العدو الصهيوني إلى موجة تصعيد وتوحش سيطال المخيمات الفلسطينية وخارجها بصورة غير مسبوقة منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية".

وحذر من "اتجاه العدو الصهيوني إلى رفع مستوى التغول بالاستهدافات التي بدأت تطال الموظفين اللبنانيين المدنيين في إدارات الدولة الرسمية ما يشي بخطة ممنهجة لضرب كل سبل الحياة والاستقرار جنوب الليطاني انفاذا لمشروع تفريغ الجنوب من اهله"، وناشد الدولة  ب"كامل اركانها التحرك الجدي والمسؤول على شتى الصعد لوقف المشروع الصهيوني الجهنمي المعد للبنان والذي ستطال شظاياه  كل المحيط العربي بعد اعلان نتنياهو عن مشروع إسرائيل الكبرى".

وحيا "قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الذي يعاقب من الإدارة  الاميركية لمجرد القول ان إسرائيل عدو ، ما يؤكد صلابة وثبات المؤسسة العسكرية على عقيدتها القتالية"، مندداة ب"ألسنة السوء والعسس البغيض الذي يبخ السم على حد تعبير رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بحق قيادات ومسؤولين لبنانيين مدنيين وعسكريين لدى الادارة الاميركية" .

وقال:"ان هذا المستوى من الانحطاط الاخلاقي والشذوذ الوطني الذي يمارسه البعض بحق أبناء بلده لدى الادارة الاميركية يرقى إلى مستوى الخيانة الوطنية ما يستدعي فضح هؤولاء وتعريتهم أمام مواطنيهم وكشف حجم تآمرهم على وحدة لبنان واستقراره  وسلمه الاهلي"،لافتا الى ان "التشهير بالوشاة والكتبة المأجورين واجب وطني مقدس لاسيما في هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان" .

وحذر من "تمادي البعض  ساسة وأصحاب رأي واعلاميين باعتماد خطاب عنصري ولهجة استعلائية تقوم على التشفي والتجريح والشماتة بحق شريحة لبنانية ومعها وجمهورها وقياداتها الدينية والسياسية"، لافتة الى ان "مثل هذا السلوك لا يخدم فكرة لبنان الرسالة و العيش الواحد بقدر ما يعزز روح الانقسام بين اللبنانيين ويؤسس لشروخ وتصدعات بنيوية ونفسية عميقة في لبنان الكيان والانسان".

لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني

ورأت لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني ان مجزرة عين الحلوة  انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية ولأحكام القانون الدولي الإنساني"، واستنكرت العدوان الاسرائيلي المستمر والمتمادي على الأراضي اللبنانية الذي يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية"، مطالبة  "الأمم المتحدة والدول الصديقة للبنان بالعمل على إنهاء هذه الاعتداءات المدانة التي تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان".

شبكة الدفاع عن الشعب الفلسطيني

كما دانت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني "مجزرة عين الحلوة المروعة ضد المدنيين الفلسطينيين اللاجئين ، والتي تترافق مع غارات اسرائيلية واغتيالات يومية لمواطنيين لبنانيين في مختلف القرى والمناطق اللبنانية برعاية وتشجيع اميركي وصمت عالمي مريب".

وقالت:"في غزة خرق يومي لوقف اطلاق النار ، وفي لبنان خروقات  متواصلة للعدوان الاسرائيلي من دون حسيب او رقيب تنتهك كل الاتفاقيات والقوانين الدولية من دون عقاب او مساءلة".

وختمت:"نحمل الولايات المتحدة الاميركية المسؤولية الاساسية في مجزرة عين الحلوة وعدوانها اليومي على الجنوب" ، لافتة الى ان "اسرائيل مجرد اداة لتنفيذ المشروع الاستعماري الاميركي،  مما يتطلب نزع كل الاوهام عن الوسيط الاميركي"، ودعت الى "مواصلة حملات التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتخوفت من تحويل الاحتلال الاسرائيلي لمخيمات لبنان الى شوارع من غزة والضفة الغربية استكمالا لحرب الابادة الاسرائيلية الاميركية".

منظمة "ثابت"

اما منظمة "ثابت لحق العودة"، فقد "اعتبرت ان هذا الاعتداء الجبان، يشكل جريمة حرب صريحة وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية، ويكشف عن سياسة ممنهجة للإرهاب والقتل المستهدف ضد شعبنا"، وحملت "الاحتلال المسؤولية الكاملة"، مطالبة "المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها على حرب الإبادة الجماعية في غزة، والمجازر المستمرة في لبنان والمخيمات".

وختمت مؤكدة "تمسك شعبنا الفلسطيني بحق العودة واستمرار صموده في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية".

حركة التوحيد

وأعلنت حركة التوحيد الإسلامي ان "كل ارتكابات عدو أمتنا الشنيعة التي يندى لها الجبين أن الحلول الدبلوماسية لم تعد تجدي نفعاً، وأن مجلس الأمن وكل المنظمات الدولية التي تخضع للمشروع الصهيو- أميركي شريكة في سفك دمائنا ومتواطئة على إبادتنا، وليس القرار الدولي مؤخرا بالوصاية على غزة إلا ضوءاً أخضر لبدء مثل هذه العمليات الوحشية الدامية. وعليه لن ندعو إلى نزع سلاح مقاوماتنا، بل إلى مزيد من التسلح والاستزادة من كل عناصر القوة أمام مصاصي الدماء الصهاينة الذين لا يفهمون إلا لغة البأس والحرب".

نقابات العمال في صيدا والجنوب

ودان اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب، جريمة مخيم عين الحلوة، التي "تؤكد للجميع الصورة الوحشية للكيان الاسرائيلي بضربه عرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين التي تحمي المدنيين".

"التيار الإسلامي المقاوم في الشمال"

بدوره ، دعا "التيار الإسلامي المقاوم في الشمال"، الى "وحدة الصف في وجه العدو الصهيوني المتمادي في عدوانه ولا سيما المجزرة البشعة في مخيم عين الحلوة أمام أعين العالم، منه الخاضع الخانع و منه المستكبر".

رابطة مخاتير صيدا

ورأت رابطة مخاتير مدينة صيدا  ان "مجزرة مخيم عين الحلوة المرّوعة تأتي في سياق الإرهاب المنظم الذي يمارسه العدو ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني على حد سواء"، وأكدت  "تضامنها الكامل مع أهلنا في المخيم".

حركة الامة

ورأت حركة الأمة، أن "ما جرى يشكل اعتداءً صارخًا على السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن الاحتلال يسعى إلى جرّ المنطقة إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار"، وذكرت ان "الهجوم ليس حادثاً معزولًا، بل جزء من نهج ممنهج يستهدف ضرب المخيمات الفلسطينية وإبقاء الساحة اللبنانية مفتوحة أمام التصعيد، والمزاعم التي يقدمها الاحتلال لتبرير العملية هي ادعاءات كاذبة تُستخدم دائما لتغطية ممارساته العنيفة، وتكشف عن حجم الحقد الذي يحمله تجاه الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم، ما يرسّخ القناعة بأن المواجهة والمقاومة هما الخيار الوحيد لردع هذا المشروع التوسعي".

و اعتبرت  أن "ما جرى في عين الحلوة حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي تطال الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس ولبنان"،  ودعت " المجتمع الدولي، إلى إدانة سياسات الاحتلال ومقاطعته".

العمل الاشتراكي العربي

واكدت القيادة المشتركة لحزب "العمل الاشتراكي العربي"– لبنان والحزب" الديموقراطي الشعبي"، أن" هذا الاعتداء يأتي في سياق حرب الإبادة الصهيونية–الأميركية المستمرة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، محمّلةً الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن المجزرة، باعتبارها المموِّل والداعم السياسي والعسكري الأول للكيان الصهيوني، وراعيته في استمرار خرق اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتوسيع العدوان على المدنيين في لبنان وعلى غزة في فلسطين المحتلة".

وشددت على أن ادعاءات العدو بشأن استهداف "أهداف عسكرية" ليست سوى تضليل إعلامي فجّ لتغطية قصف الأحياء السكنية المكتظة وإرهاب المدنيين، في محاولة يائسة لكسر إرادة المقاومة والشعب".

تيار الفجر

ودان "تيار الفجر" العدوان الصهيوني على مخيم عين الحلوة، وقال:" في ذروة من ذرى التآمر على أمتنا العربية والإسلامية ، وفي ظل استمرار الجريمة التاريخية المنفذة على أرض غزة . وتزامنا مع برنامج الجريمة الصهيونية اليومية التي ترتكب ضد أهلنا وشبابنا في قرى الجنوب الصامد  أقدمت العصابة الصهيونية الحاقدة على الإعتداء على مخيم عين الحلوة مساء أمس ما أدى الى سقوط عدد من الشبان والفتيان شهداء في سبيل الله  .

 واكد ان"الصهاينة والأميركيين يريدون كسر إرادتنا وإذلال أمتنا ومصادرة ثرواتنا وإنتهاك أعراضنا فلا ينبغي أن نخضع ولا أن نركع . بل يجب ان نلبي نداء ربنا ونتمسك بحريتنا ونكون على الدوام مقاومين مجاهدين كما هم أهل غزة وأهل القرى اللبنانية الصامدة ".

منتتدى المؤسسات والجمعيات

ودان منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان في بيان" بأشد العبارات العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة".

وقال:"ان استهداف المدنيين، وخصوصًا الأطفال والشباب في ملعب رياضي، يُعد اعتداءً صارخًا على أبسط الحقوق الإنسانية الأساسية، ويكشف عن استمرار سياسة الإرهاب الممنهج ضد شعبنا الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها".

وحمّل المنتدى الاحتلال" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإرهابية"، مؤكدًا أن "هذه الاعتداءات المتكررة تفضح المجتمع الدولي الذي يتآمر مع الاحتلال ضد شعبنا وحقوقه الوطنية وحقه في الحياة والعيش بأمان".

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة