المجتمع

بوابة صيدا

التُقطت صور للسياسي العمالي "اللورد ماندلسون" وهو يتبول على جدار في حي نوتينغ هيل غرب لندن، أثناء انتظاره سيارة أجرة مساء الأربعاء، بعد أن أمضى سهرة في منزل وزير المالية السابق "جورج أوزبورن". 

الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" أظهرت ماندلسون، البالغ من العمر 72 عامًا، وهو يتصرف بشكل غير لائق قرابة الساعة الحادية عشرة ليلًا. الجدار الذي استُخدم كان جزءًا من ممتلكات رجل الأعمال "جيمس ريد"، رئيس شركة "ريد للتوظيف". وقال ريد للصحيفة: "أستغرب أن الجيران الذين كان يزورهم لم يعرضوا عليه استخدام مرحاض. الأمر لا يبدو دبلوماسيًا". 

انتقادات واعتذار 

أحد المارة وصف المشهد بأنه "سلوك مقزز"، مضيفًا: "نضطر لتحمل مثل هذه التصرفات خلال كرنفال نوتينغ هيل، لكن من المخزي أن نرى شخصًا من أعضاء مجلس اللوردات يتصرف بهذه الطريقة بعد ثلاثة أشهر". 

ماندلسون، الذي شغل سابقًا منصب السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة قبل أن يُقال في أيلول / سبتمبر بسبب صداقته مع رجل الأعمال المدان جيفري إبستين، قدّم "اعتذارًا شديدًا" عند التواصل معه، موضحًا أنه اضطر لذلك بعد أن ألغى سائقان من أوبر رحلته وتركاه ينتظر نصف ساعة في الشارع. وقال: "لا يمكنني إخفاء إحراجي". 

خلفيات قانونية وسياسية 

الخبير القانوني الجنائي "جوليان لي" أوضح أن الفعل يُعد مخالفة بموجب قانون النظام العام لعام 1986، لكنه أشار إلى أن احتمالية الملاحقة القضائية ضعيفة ما لم يتسبب الفعل في إزعاج أو ضرر للآخرين. 

ماندلسون وصل إلى منزل أوزبورن الذي تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني حوالي الساعة الثامنة مساءً وهو يحمل زجاجة نبيذ. ومنذ مغادرته منصبه الدبلوماسي في واشنطن، عاد إلى بريطانيا، لكنه فقد عددًا من الألقاب الفخرية بعد الكشف عن علاقته المستمرة بإبستين. 

الأسبوع الماضي، أُعلن أنه أُزيل من قائمة الزملاء الفخريين في كلية سانت كاثرين بجامعة أكسفورد، حيث درس بين عامي 1973 و1976.

(المصدر: التلغراف)