الأخبار

بوابة صيدا 

وافق المعلق السياسي البريطاني "سامي حمدي" على مغادرة الولايات المتحدة طوعاً، بعد أن قضى أكثر من أسبوعين قيد الاحتجاز لدى سلطات الهجرة. ويؤكد مؤيدوه أن سبب اعتقاله يعود إلى "انتقاده لسياسات إسرائيل"، بينما اتهمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "الابتهاج" بحركة حماس.

وكان حمدي، وهو معلق مسلم، يجري جولة لإلقاء محاضرات في الولايات المتحدة عندما اعتقلته هيئة الهجرة والجمارك (ICE) في 26 تشرين الأول / أكتوبر. وجاء اعتقاله بعد يوم واحد من إلقائه كلمة في حفل العشاء السنوي لفرع مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية (كير - CAIR) في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا.

وأعلنت المنظمة في بيان لها صدر في وقت متأخر من يوم الإثنين أن حمدي "اختار قبول عرض مغادرة الولايات المتحدة طواعية".

وفي سياق متصل، قال حسام عيلوش، المدير التنفيذي لفرع "كير" في كاليفورنيا: "الأمر بسيط: ما كان ينبغي لسامي أن يقضي ليلة واحدة في زنزانة ICE. كانت 'جريمته' الوحيدة الحقيقية هي التعبير بوضوح عن "جرائم الحرب الإسرائيلية" التي ترتكبها ضد الفلسطينيين".

ويأتي اعتقال حمدي ضمن جهود أوسع تبذلها إدارة ترامب لتعقب وطرد آلاف الأجانب الموجودين في الولايات المتحدة، والذين تقول الإدارة إنهم إما حرضوا على اضطرابات أو شاركوا فيها، أو أعلنوا دعمهم للاحتجاجات ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقد واجهت إجراءات الإنفاذ هذه انتقادات شديدة من جماعات حقوق مدنية، التي وصفتها بأنها تشكل "انتهاكات للحماية الدستورية لحرية التعبير"، والتي تسري على أي شخص داخل الولايات المتحدة وليس فقط على المواطنين الأمريكيين.

(أسوشيتد برس)