الأخبار

بوابة صيدا

في مقاله المنشور في صحيفة "تلغراف"، يعبّر الكاتب "ديفيد شيبلي" عن قلقه من برنامج استقبال طلاب من غزة في بريطانيا، محذرًا من تداعياته الأمنية والاجتماعية المحتملة. ويستند في طرحه إلى تجارب سابقة ومخاوف من تأثيرات التعليم الفلسطيني في غزة، ليخلص إلى دعوة صريحة لإلغاء البرنامج قبل أن يتسبب بما يصفه بـ"أضرار طويلة الأمد".

استعرص  الكاتب سلسلة من الجرائم التي ارتكبها مهاجرون في بريطانيا مؤخرًا، ليهيّئ القارئ لفكرة أن الهجرة قد تشكل خطرًا أمنيًا.

وانتقد السماح لـ75 طالبًا من غزة بجلب عائلاتهم إلى بريطانيا، معتبرًا أن العدد قد يتضخم ليصل إلى أكثر من 400 شخص بسبب حجم الأسر في غزة.

و أشار في مقاله إلى أن التعليم في غزة تحت حكم حماس يُنتج أطفالًا "مُتطرفين"، ويستشهد بمحتوى من المناهج الدراسية يدعو إلى الجهاد والعنف، ما قد يؤدي إلى "استيراد جيل جديد من الإرهابيين".

واستشهد بحالة استقبال الدنمارك لمهاجرين فلسطينيين عام 1992، حيث ارتفعت معدلات الجريمة والاعتماد على المساعدات بينهم، ليؤكد أن التجربة كانت سلبية.

وتساءل كيف يمكن لطلاب من غزة، في ظل الفقر والقيود، أن يعيلوا أسرهم في بريطانيا، ويخشى أن يتحولوا لاحقًا إلى طالبي لجوء يعتمدون على الدولة.

و يرى أن السماح بهجرة الفلسطينيين عبر هذا البرنامج هو "خطر مستقبلي"، ويحمّل المسؤولين البريطانيين مسؤولية أي جرائم قد تُرتكب لاحقًا، مطالبًا بإلغاء السياسة قبل أن تتسبب بأضرار طويلة الأمد.