الأخبار

بوابة صيدا

ذكرت مصادر في مستشفيات غزة عن استشهاد 31 شخصاً بينهم 11 طفلا، وأكثر من 15 جريحا جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة وخانيونس.

وكانت الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخيم الشاطئ، ومحيط شارع أبو حصيرة، غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى غارة استهدفت حي الزيتون شرق المدينة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

تأتي هذه الغارت على خلفية اتهام دولة الاحتلال حركة حماس بخرق وقف إطلاق النار، و اشار  وزير حرب العدو الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الى ان "حركة حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع ثمنا باهظا".

و قال كاتس في بيان: "ستدفع منظمة حماس الإرهابية ثمنا باهظا لهجومها على جنود الجيش الإسرائيلي في غزة ولانتهاكها الاتفاق الخاص بإعادة جثامين الرهائن"، معتبرا أن "هجوم حماس اليوم (أمس) على جنود الجيش الإسرائيلي في غزة يُعد تجاوزا حاد لخط أحمر، سيرد الجيش الإسرائيلي عليه بقوة كبيرة".

وكان رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمر "الجيش بشن غارات قوية على قطاع غزة"، بعد اتهامه حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار ، بحسب ما أعلن مكتبه.

وجاء في البيان "عقب المشاورات الأمنية، وجّه رئيس الوزراء نتانياهو الجيش بتنفيذ غارات قوية وفورية على قطاع غزة".

من جانبها أعلنت حركة "حماس"، في بيان، أن "لا علاقة لها" بحادث إطلاق النار في رفح، وأنها "تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار"، مطالبة "الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم وإجبار إسرائيل على وقف ممارساتها التضليلية".

كما أعلنت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، إرجاء تسليم تسليم جثة رهينة إسرائيلي كان مقررا مساء الثىثاء، عازية ذلك الى "خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقالت في بيان "عثرت كتائب القسام اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، وسنؤجل تسليمها الذي كان مقررا اليوم (امس الثلاثاء) بسبب خروقات الاحتلال"، محذّرة من أن "أي تصعيد صهيوني سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".