الأخبار

بوابة صيدا

تستمر الصحف الفرنسية اليوم، الاثنين 27 أكتوبر 2025، في تحليل المشهد الإقليمي الواسع، مُركزة على تداعيات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي وُصف بأنه "مُصمم ومُوجه من قبل الرئيس [الأمريكي] ترامب".

ويتركز الاهتمام على ثلاثة محاور رئيسية تحدد مستقبل القطاع والمنطقة:

1. الترتيبات الأمنية في غزة: الخلاف حول "القوة الدولية"

الخلاف الأبرز يتعلق بهوية القوة التي ستتولى تأمين القطاع في مرحلة ما بعد الصراع:

* حق النقض الإسرائيلي:أفادت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد بشكل قاطع "حق بلاده في نقض (فيتو) أي أسماء للدول أو الأفراد" الذين سيشكلون "القوة الدولية" المقترحة لتأمين قطاع غزة.

* مركز مراقبة الهدنة: تتناول المقالات تفاصيل الخطوط العريضة لإنشاء "مركز مراقبة وقف إطلاق النار"، الذي سيكون مسؤولاً عن الإشراف على تنفيذ بنود الهدنة وعمليات الانسحاب وتبادل الأسرى.

* دور تركيا: يُشار إلى أن تركيا تحاول "الاستفادة" و"الاستثمار" في دورها كوسيط فاعل في المنطقة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعكس طموح أنقرة لتكون لاعباً رئيسياً في ترتيبات ما بعد الصراع في غزة.

2. الكشف عن وحشية الصراع: قضية رفات الضحايا

تضمنت التغطية تقارير إنسانية وأخلاقية صادمة تسلط الضوء على وحشية الصراع:

* آثار التعذيب: أفادت تقارير بأن رفات الضحايا الفلسطينيين التي أعادتها إسرائيل مؤخراً إلى غزة "تحمل جميعها تقريباً "آثار تعذيب""، وهو تقرير أثار غضباً واسعاً ودعوات لتحقيق دولي.

* التهديد الوجودي: استمرت التحليلات في مناقشة مفهوم "محو الإنسان من غزة"، حيث تُشير مقالات إلى أن ما يتعرض له القطاع يُعد "مرحلة أخرى من مشروع تفريغ سكاني طويل الأمد"، تتم هندسته بعناية عبر أدوات الحرب والحصار.

(المصدر: الصحافة الفرنسية)