الأخبار

بوابة صيدا

في تطور لافت في السياسة الأميركية، أثار المتحدثان باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت وستيفن تشيونغ، جدلاً واسعاً بعد ردهما الساخر على سؤال صحافي حول من اقترح عقد القمة المرتقبة بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في بودابست. عند سؤالهم من قبل صحافي من "هف بوست" عن الجهة التي اختارت العاصمة المجرية مكاناً للقمة، أجابا معاً: "أمك فعلت".

هذا الرد أثار استغراب الصحافيين والمراقبين، خاصةً أن بودابست كانت موقعاً لتوقيع "مذكرة بودابست" عام 1994، التي بموجبها تخلت أوكرانيا عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا. وفي وقت لاحق، أكد الناطق باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن الرد كان "مناسباً تماماً"، مشيراً إلى أن الصحافي في السؤال كان "ناشطاً ديمقراطياً" وليس صحافياً حقيقياً، مما يبرر الرد الساخر.

الجدير بالذكر أن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين في بودابست تأتي بعد مكالمة هاتفية وصفها الكرملين بأنها "مثمرة للغاية" في 16 أكتوبر، حيث ناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا والتعاون الاقتصادي بين البلدين. ومن المتوقع أن تُعقد القمة في غضون أسبوعين من تاريخ المكالمة.

هذا التطور يعكس التوترات السياسية والإعلامية في واشنطن، ويثير تساؤلات حول أسلوب التواصل الرسمي في البيت الأبيض.