الأخبار

مسودة تفاهم أنقرة وموسكو بتاريخ 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2024

في ضوء الاتصالات التي جرت في الأسابيع الأخيرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه وحكومته، والتي شاركت فيها الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكيان الإسرائيلي، فقد اتفقت الاتحاد الروسي وجمهورية تركيا على ما يلي:

أولاً: تضمن الاتحاد الروسي ما يلي:

1. أن الرئيس السوري بشار الأسد، بصفته القائد العام للقوات المسلحة السورية، سيتصرف كما يشاء في كل ما يتعلق بأراضيه ومياهه وأجوائه، وجميع التشكيلات الأمنية والخدمية التابعة له، ولن يقاوم أو يستخدم أي سلاح ضد القوات المعارضة المسلحة (هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري) اعتبارًا من الساعة 00:01 من 1 كانون الأول / ديسمبر 2024.

2. أن الرئيس السوري، بصفته المذكورة أعلاه، سيصدر أوامر إلى جميع قواته العسكرية والأمنية بوقف إطلاق النار، والتخلي عن مواقعهم، وترك كل ما يدل على مواقعهم العسكرية، وذلك اعتبارًا من الساعة 00:01 من 1 كانون الأول / ديسمبر 2024.

3. أن الرئيس السوري سيغادر بلاده في موعد أقصاه منتصف ليل 1 كانون الأول / ديسمبر 2024، وسينقل صلاحياته الدستورية قبل ساعة واحدة من مغادرته إلى رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي، وليس إلى نائبه فيصل المقداد أو نائب وزير الدفاع اللواء محمود عباس.

4. أن الرئيس السوري وعائلته ومن يرغب بمرافقته من مرافقيه سيتم نقلهم خارج أراضي الجمهورية العربية السورية قبل الساعة 24:00 من 1 كانون الأول / ديسمبر 2024.

5. أن الجانب التركي سيتم إبلاغه بموعد ومسار خروج موكب الرئيس السوري ومرافقيه مسبقًا.

6. أن الاتحاد الروسي سيعيد تجميع قواته الموجودة في الأراضي السورية في قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية في أقرب وقت ممكن بعد مغادرة الرئيس السوري، على ألا يتجاوز ذلك نهاية 1 كانون الأول / ديسمبر 2024.

7. اعتبارًا من الساعة 00:01 من 1 كانون الأول / ديسمبر 2024، لن تشن القوات الروسية، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، أي هجوم على القوات المعارضة المسلحة السورية.

8. اعتبارًا من تاريخ مغادرته الأراضي السورية، لن يُسمح للرئيس السوري أو لأي من مرافقيه بالمشاركة في أي نشاط سياسي أو إعلامي، وخاصة ضد السلطات في دمشق، لمدة لا تقل عن سنة واحدة.

ثانيًا: تضمن جمهورية تركيا ما يلي:

1. أن الأمن والسلامة لجميع المواقع العسكرية والدبلوماسية والقنصلية والدينية الروسية في سوريا، وأي معدات أو أفراد عسكريين تابعين لروسيا، سيتم الحفاظ عليها واحترامها من قبل القوات المعارضة المسلحة طالما كانت تحمل علم الاتحاد الروسي.

2. أن الأمن والسلامة لجميع المواطنين الروس، والدبلوماسيين، والعسكريين، والمدنيين الروس، سيُكفل طالما كانوا داخل المناطق التي تسيطر عليها القوات المعارضة المسلحة المذكورة أعلاه.