الأخبار

استنكر مجلس بلدية صيدا برئاسة المهندس مصطفى حجازي في بيان، "بأشد العبارات حملات الإساءة والإتهامات الباطلة التي يتم إطلاقها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وآخرها بث فيديو لشخص يتطاول فيه على قيادات في مدينة صيدا مشهود لها بمواقفها الوطنية ضد العدو الإسرائيلي، ثم فيديو آخر يعتذر فيه  لما بدر منه من حديث".

وإذ رفض المجلس ودان هذه الحملات، اعتبر أن "إستهداف هذه القيادات الوطنية إنما يطال بالإساءة مدينة صيدا وأهلها وتاريخها النضالي الناصع البياض في مقارعة أبنائها وقياداتها للإحتلال الإسرائيلي ومقاومته، وهي التي نجحت في دحر العدو وأجبرته على الإندحار  منها في العام 1985 بعد 3 سنوات من إجتياح المدينة العام 1982" .

وختم بيان المجلس بتأكيد "تمسك صيدا وأبنائها بنهجها الوطني الجامع، وبثوابتها في الوحدة والعيش المشترك، بعيدًا عن أيّ فئوية أو طائفية او حسابات مرحلية ضيقة".

كما استنكرت رابطة مخاتير مدينة صيدا برئاسة المختار أسامة البني في بيان، "التطاول على وطنية وعروبة الزعيم الوطني الراحل مصطفى سعد، من قبل بعض المشبوهين الذين يتحدثون بلغة العدو الصهيوني".

وأضافت: "ان الزعيم الراحل مصطفى سعد، الذي كتب تاريخه المشرف بالدم، هو المخول بمنح شهادات الوطنية، من خلال قيادته للعمل المقاوم ضد العدو الصهيوني، ودفاعه عن مصالح وحقوق العمال والكادحين والفقراء. إننا نطالب البيئة التي ينتمي إليها المتطاول على المناضل الراحل مصطفى سعد بمحاسبته".

وتابعت: "باسمي وباسم الهيئة الإدارية والعامة لرابطة مخاتير مدينة صيدا، نؤكد حرصنا الشديد على الوحدة الوطنية والإسلامية التي حرص عليها الراحل مصطفى سعد، وحصنها بمواقفه السياسية والشعبية".

وختمت: "ستبقى مدينة صيدا عاصمة الجنوب، وبوابة المقاومين والشرفاء، وساحة للتآخي والنضال".