الأخبار

بوابة صيدا

أعربت مصر في بيان عن تقديرها للبيان الصادر عن حركة حماس ردا على خطة الرئيس الأمريكي ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، بما يعكس حرصا من الحركة وكافة الفصائل الفلسطينية على حقن دماء الشعب الفلسطيني والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء، وإدراكا لضرورة إنهاء هذه الحرب، بما يؤسس للمضي نحو تحقيق التطلعات نحو تجسيد الدولة الفلسطينية.

كما رحبت دولة قطر في بيان بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة واستعدادها لإطلاق كل الرهائن ضمن صيغة التبادل الواردة بالمقترح الأمريكي، وقد بدأنا  العمل مع شركائنا في الوساطة بمصر بالتنسيق مع أمريكا لاستكمال نقاش الخطة لضمان الوصول لنهاية للحرب.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ارتياحه لرد حماس وحث في بيان الجميع على اغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة.

ورأت وزارة الخارجية التركية أن رد حركة حماس على الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب، سيمكن من تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، واتخاذ خطوات من شأنها تمكين تحقيق السلام الدائم.

وأضافت في بيان، يجب على إسرائيل أن توقف فورًا هجماتها على سكان غزة. ونحثّ الأطراف على بدء مفاوضات فورية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي.

منجانبه اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "رد حماس على خطة وقف إطلاق النار في غزة خطوة بناءة وهامة نحو تحقيق سلام دائم. ما يجب فعله الآن هو أن توقف إسرائيل جميع هجماتها فورًا وتلتزم بخطة وقف إطلاق النار.

يجب اتخاذ جميع الخطوات دون تأخير لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحقيق سلام دائم؛ يجب أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية، هذا المشهد المشين الذي يجرح الضمير العالمي بشدة، يجب أن ينتهي الآن.

في تركيا، سنواصل النضال بكل ما أوتينا من قوة لضمان اختتام المحادثات على النحو الأمثل لصالح الشعب الفلسطيني، وتطبيق حل الدولتين، الذي يدعمه المجتمع الدولي أيضًا".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد ردت على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعلنت عن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، واستعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.

و موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستناداً للدعم العربي والإسلامي.

وأضافت في بيانها، ما ورد في مقترح الرئيس ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة فإنَ هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستناداً إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية.