• لبنان
  • الاثنين, آب 11, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 7:56:39 ص
inner-page-banner
الأخبار

هل يكون المخرج في جلسة تقرير الجيش؟

اسئلة صعبة وعديدة مطروحة، بعد قراري جلستي مجلس الوزراء في 5 و7 آب الجاري بشأن حصرية السلاح بيد الدولة، وتبني الورقة الاميركية التي تركز على تسليم سلاح حزب الله.

هذه الاسئلة تتمحور حول تداعيات هذا القرار المتسرع للحكومة الذي تجاوز الميثاقية الوطنية في غياب الوزراء الشيعة، واحدث ردود فعل قوية وشديدة من جانب الثنائي الشيعي امل وحزب الله، وتحذيرات من قوى سياسية في طوائف اخرى من انعكاسات محتملة على الوضع اللبناني برمته.

اوضاع شديدة التعقيد ولّدها قرار الحكومة تطرح فيها علامات استفهام كثيرة حول تطورات الايام والاسابيع المقبلة، لا سيما من الان وحتى نهاية الشهر الجاري الموعد المحدد لمناقشة مجلس الوزراء لتقرير الجيش حول تسليم السلاح.

وما يزيد من القلق والتوتر، هو غياب المخارج للوضع الناجم عن قرار سحب السلاح، بعد ان كان الثنائي امل وحزب الله يعولان على تصحيح جلسة 7 اب خطأ ما حصل في جلسة 5 اب.

مراجع بارزة: الوضع خطر والحاجة ملحّة لايجاد مخرج

ونقلت مصادر مطلعة لـ«الديار» عن مراجع بارزة امس «ان الوضع في غاية الدقة والخطورة، وان هناك حاجة ملحة لمبادرة ما من اجل الخروج من المأزق الراهن».

واضافت «انه في هذا الجو من الترقب، لا بد من العمل على معالجة ما حصل وتفادي حصول اي تداعيات سلبية كبيرة».

هل يأتي المخرج في تقرير الجيش؟

وفي هذا المجال كشف مصدر مطلع لـ«الديار» عن ان هناك محاولات اولية لاعتماد مخرج ما يخفف التوتر ويتعامل مع اسباب معارضة الثنائي الشيعي لقرار الحكومة.

واضاف ان من بين الافكار الاولية ان ياتي المخرج في تقرير الجيش اللبناني، وفي قرار تصويبي على اساسه يصدر عن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة في نهاية اب الجاري.

لكن المصدر اوضح ان هذه الصيغة هي من بين افكار قد يجري تداولها خلال الايام المقبلة، مع العلم ان اي مقترح جدي لم يطرح بعد قيد البحث والنقاش.

خطوط مفتوحة بين الرئيسين عون وبري

وفي الاطار نفسه، كشفت مصادر مطلعة لـ«الديار» ان هناك خطوطا مفتوحة بين الرئيسين جوزاف عون ونبيه بري بعد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، رغم امتعاض رئيس المجلس مما جرى فيها وانتهت اليه.

وقالت ان الرئيس بري بقي اثناء جلسة الخميس الى اللحظة الاخيرة يحاول السعي الى ان تصحح خطأ الجلسة السابقة، لكن محاولاته لم تلق تجاوبا. واملت المصادر في ان يتطور هذا التواصل الذي يجري بين بعبدا وعين التينة باتجاه معالجة الوضع، لكنها قالت ان التوصل الى نتيجة ايجابية غير مضمون وموثوق به حتى الان.

وعلى الرغم من التداعيات السلبية الكبيرة لقرار الحكومة، جددت المصادر القول ان انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة الخميس لا يعني خروجهم من الحكومة، لكن تداعيات قرار الحكومة في غيابهم مستمرة ومرشحة لمزيد من التصاعد في غياب المخرج الملائم.

واستبعدت في الوقت نفسه ان ينتقل التوتر الى الشارع، خصوصا ان الثنائي الشيعي حريص على الامن والسلم الاهلي.

(المصدر: الديار)

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة