الأخبار

بوابة صيدا

علق الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي على الهجوم في دمشق: ليعلم الصهاينة أنهم لن يحققوا أهدافهم وجريمة الاعتداء على القنصلية بدمشق لن تمر من دون رد، و ليعلم العدو الصهيوني أن جبهة المقاومة تزداد قوةً وكراهيةً لهذا الكيان وطبيعته الإجرامية.

أضاف: الكيان الصهيوني يلجأ إلى الاغتيالات الجبانة بعد هزيمته وفشله المتكرر أمام عزم مجاهدي جبهة المقاومة، الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو جريمة إرهابية جديدة وانتهاك للقرارات الدولية

وقال: الشهيدان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي كانا من أبطال الدفاع المقدس ووجودهما في سوريا كان بصفة "مستشار أعلى".

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأميركية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق، بحسب "روسيا اليوم".

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" : "في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإسرائيلي على المبنى الدبلوماسي لقنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد العديد من المستشارين العسكريين الرسميين الإيرانيين في سوريا، تم استدعاء مسؤول السفارة السويسرية لدى طهران بصفته راعي المصالح الأميركية في إيران، إلى وزارة الخارجية".

أضاف: "تم في هذا الاستدعاء توضيح أبعاد الهجوم الإرهابي وجريمة الكيان الإسرائيلي والتأكيد على مسؤولية الحكومة الأميركية في هذا الصدد".

ختم: "تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأميركية باعتبارها داعما للكيان الصهيوني. يجب أن تتحمل أميركا المسؤولية".

وكان مجلس الأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا ليلة أمس بشأن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، واتخذ القرارات المناسبة بشأن الهجوم على القنصلية..

ونقلت NBC عن مسؤولين أمريكيين: إدارة الرئيس أبلغت إيران بأن واشنطن لم تكن على علم بالهجوم على قنصليتها  بدمشق..

ونقل موقع "أكسيوس عن مسؤول أمريكي": واشنطن أبلغت #إيران بأن لا دور لها في الهجوم على القنصيلة الإيرانية بدمشق.