• لبنان
  • الاثنين, حزيران 30, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 7:50:52 م
inner-page-banner
الأخبار

ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري خرّجت " دفعة الإصرار والتحدي 2025 " (خبر + 30 صورة)

بوابة صيدا

برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري احتفلت ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري بتخريج الدفعة الثانية والعشرين من طلاب الصف التاسع الأساسي "دفعة الإصرار والتحدي – 2025"، وذلك في باحة ملعب الثانوية ، بحضور: رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح ، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي عضو المجلس البلدي الأستاذ هشام جرادي، منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو وممثل أمين عام التيار أحمد الحريري الأستاذ رمزي مرجان والسفير عبد المولى الصلح ، وممثل رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري عضو المجلس الإداري الأستاذ محمود الصباغ ، ومستشار الحريري لشؤون صيدا والجوار الأستاذ أمين الحريري ، ومديرة ثانوية رفيق الحريري السيدة نادين زيدان ، ومدراء مدارس رسمية وخاصة وفاعليات تربوية واجتماعية ولجنة الأهل في الثانوية وأهالي الخريجين . وكان في استقبالهم مدير الثانوية الدكتور أسامة الأرناؤوط ورئيسةُ القسم المتوسط السّيّدة سناء القطب، والهيئتان الإدارية والتعليمية .

كلمة الخريجين

بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني وتلاوة عطرة من القرآن الكريم من التلميذ  أسامة حنينة ، كان ترحيب من عريفي الحفل التلميذين حلا أبو علول واحمد أبو رقبة ، ثم جرى عرض فيلم عن الثانوية ، ألقى بعدها كلمة الخريجين الطلاب : تالا بدر الدين السوسي باللغة العربية ، ندى سليقا باللغة الإنكليزية وليا الرزة باللغة الفرنسية ، استحضروا فيها ما يحملونه من المدرسة من ذكريات جميلة وأصداءَ الحروف، وهمسَ الصّفوف، ودفءَ المقاعد، وصدى الخطى إلى حيث العُلا، وكيف مضوا سِرْبًا وَاحِدًا، يحَلِّقُون فِي فَلَكِ الدِّرَاسَةِ، وَكُلٌّ مِنَّهم طَائِر يُشَدِّدُ مِنْ جَنَاحِ الْآخَرِ، معبّرين عن سعادتهم الغامرة في يوم تخرجهم كأنّهم " في حديقةٍ ناطقة، وردها النّجاح، كبيرُها الطّموح، زهرُها الأحلامُ المتفتّحةُ على مهل، طيرُها مشاعرُ ترفرفُ عاليا، تغرّدُ بنبضِ القلب" وكيف ان هذَا الْحُلْمِ "صَارَ وَرْدًا، وَصَارَ لَهُ جَنَاحٌ" ، ومؤكدين أنهم سيبقون في "ثانويّةِ الحاجّ بهاء الدّين الحريريّ"، صَدًى فِي قُلُوبِ بعضهم البعض وفي مسيرة مدرستهم، ومقدمين الشكر والتقدير والعرفان "لِمَنْ زَرَعَ، وَمَنْ سَقَى، وَمَنْ صَبَرَ، لرئيسة الثانوية السيدة الحريري والمديرُ الأرناؤوط ورئيسةُ القسمِ المتوسط السّيّدة القطب والمُعَلِّمُينَ والأهالي .

لجنة الأهل

وبعد عرض يحمل شعار دفعة هذا العام "الإصرار والتحدي"، تحدث رئيس لجنة الأهل الأستاذ حسن الزعتري فقال : نجتمع لنحتفل بتخرج كوكبة من ابنائنا وبناتنا..بعد عامٍ صعبٍ طبعته الحرب الأخيرة بآثارها المؤلمة على بلدنا الحبيب، لكننا كما كنا دائما ، شعب لا يهزم. ومدارسنا تبقى منارات للعلم والمعرفة تبني العقول وتزرع الأمل حتى وسط الركام  .انتم جيل نشأ في قلب التحديات وتجاوز المحن وأثبت ان العلم أقوى من الحرب وان الإرادة تنتصر على الدمار . نفتخر بكم لأنكم لم تستسلموا للخوف بل تابعتم دربكم وأصررتم ان تصلوا الى هذا اليوم، ترفعون قبعات التخرج وكأنها رايات نصر جديدة ترفع في سماء صيدا. متوجهاً بتحية خالصة الى السيدة بهية الحريري "على رعايتها الدائمة للعلم والمعرفة"، وبالشكر الى : المدير الأرناؤوط والإداريين والمعلمين " لأنكم كنتم الجسر الذي عبر عليه أولادنا من العتمة الى النور"، والى الأهالي "شركاء الإنجاز ، صبرتم، ساندتم وآمنتم بقدرة أبنائكم على النهوض". والى  فلذات الأكباد " تخرجكم اليوم هو بداية لمرحلة تعليمية جديدة تنطلقون بعدها نحو مستقبل تصنعونه انتم بإصراركم و أحلامكم" .

ثم قدم تلامذة الصف الأول الثانوي "جميل قبرصلي ، ياسمينا زعتري ـ قمر نجم وسيرين الحريري " ، فقرة توجهوا فيها بتحايا ووصايا لزملائهم خريجي التاسع الأساسي .

الأرناؤوط

كلمة الثانوية ألقاها مديرها الدكتور أسامة الأرناؤوط قال فيها : لنا في نهايةِ كلِّ عامٍ لقاءٌ يتجدّدُ في "ثانويّةِ الحاجّ بهاء الدّين الحريريّ" ليجدّدَ رسالةَ الشّهيد "الرّئيس رفيق الحريريّ، فيا روعةَ حفلِنا في العيدِ الثّلاثين للثّانويّة، أَهْلًا وَسَهْلًا بِالأرواحِ الّتي تفيضُ حضورًا وبهاءً في البهاء احتفاءً بنجاح ِأبنائنا "دفعةِ الإصرار والتحدي" ، فلكم من البهاء البهية ألف تحية .

وأضاف: في عيدها الثلاثين ، نؤكد أن ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري أ ليست جدرانًا وألواحا، ليست طباشيرَ وأقلاما، ليست إسقاطًا وتلقّينا، بل هي عقلٌ متفتّقٌ على الابتكار والإبداع، يحملُ بوصِلةَ العصرْ ويخوضُ في رُكبانِ التّغييرِ والتّجدّدْ في سطورِ البرمجيّاتْ وألواحِ الذّكاءِ الاصطناعيّ، هي عقلٌ متفتّقٌ على الشّراكةِ في صناعةِ المعنى للعبورِ إلى عالمٍ أكثرَ فهمًا ووعيًا وإبداعًا وإنسانيّة.

وتوجه الى رئيسة المدرسة السيدة الحريري " مثالَ الخيرِ والفضيلةِ، يا مثالَ التّربيةِ والتّعليم. أنتم معدَنُ النّبل، كالغيم السّابحِ في الأفقْ كلّما علا أجادَ واتّضع. فكل الشكر لكم سيدة بهية ". والى الأهالي " الرّفاقُ الحقيقيّينَ في دربِ النّهوض. العيونُ السّاهرة وأنتمُ الرّكنُ الثّابتُ في مسيرةِ النّشء. استمرّوا في ما أنتم عليه دونَ كَلَلْ، دونَ عتاب، بلْ بدهشةِ الصّانعين المبدعين، أيّها الآباءُ والأمّهاتُ رسالتُنا لكم  رسالةٌ تُكتبُ بنُبلِ الصّبرْ وجلالةِ المسؤوليّة".

والى المعلّمينَ "روّادُ المعرفةْ، نسّاجُ الوعيْ، رعاةُ العقولِ النّاشئةْ، الجنودُ البواسلْ.. من كنتم في الأزمات وفي فوضى المراحلْ ، صوتَ الطّمأنينة في غرفٍ افتراضيّة، وزادَ الفكرِ وسلاحَ الوعي.. أيُّها الرّفاقْ، لكم جزيلُ الشّكرِ وعظيمُ الإمتنان". والى الخرّجين " دفعة الإصرار والتّحدّي ، كونوا كما عهدناكم جادّينَ طموحينَ مصرّينَ مُتَحَدّينَ ناجحين، كونوا سكونًا في الصَّخَب، قرّبوا بينَ أفواهِكم وآذانِكم كيلا تنطقوا إلّا بالحقّ ولا تتكلّموا إلّا صادقين، استعرضوا، باستمرار، أعمالَكم، قيّموها ثمّ قوّموها، أتقنوها واصدقُوا  فيها تفلحوا وتنجحوا.. والى أبناءَ ثانويّة الحاجّ بهاء الدّين الحريريّ" نعدكم بأن نقدّم دومًا الأمثلَ لكم".

وختم : مباركٌ لكمُ النّجاح، مباركٌ لآبائكم وأمّهاتِكم، مباركٌ لنا، ومباركٌ لوطنٍ يحفلُ بكم لأنّكم حفيلُ فكرِهِ وخلاصُهُ ودُرَرُهْ.

الحريري

وبعد فقرة وطنية تحية لأطفال غزة وجنوب لبنان، ألقت راعية الحفل السيدة بهية الحريري كلمة اشارت فيها الى أننا" نحتفل اليوم بقطاف ثمار تعب طويل وسنوات السهر والمثابرة ، وبأحلام بدأت تكبر، وبخطى بدأت ترسم طريق المستقبل، بثقة وعزيمة". واعتبرت أن "المدرسة هي الأمل والرجاء وصناعة الأجيال، وهي المجتمع الأول والمواطنة الأولى، وهي الشراكة والحوار والنقاش، وهي الإصغاء والتّعبير والأخذ والعطاء، وهي إكتشاف المواهب والمهارات والطموحات، والمدرسة هي بوابة العبور نحو اللغات والعلوم والآداب".

وقالت: التّعليم إحياء لطاقات الأجيال، والسّبيل الوحيد لمواكبة العالم السّريع التّقدم والإبتكار، وهو الواجب الأول في الحياة منذ أن كان الانسان، وهو السّلام والأمان، وهو الأخوّة والزّمالة والشّراكة في العلم والعمل والحياة، وهو الأوطان والدول والمجتمعات، التّعليم هو العدالة وحقوق الإنسان.

وتوجهت الحريري بالشكر الى الأهالي" السّند في كلّ يوم والدّاعم في كلّ لحظة". وإلى الإدارة والمعلمات والمعلمين والعاملين". وقالت: إنّ السّنوات الأخيرة لم تكن سهلة، وشهدت ظروفاً قاهرة ومخاطر كبيرة، وفي ظل أزمات اقتصادية خانقة وواقع معيشي صعب، وحروب ونزوح، وكان إستمرار العملية التربوية معجزة، مع غياب أبسط مقومات السّكينة والإستقرار والأمان. وقفنا جميعاً أمام امتحان كبير، صمدت الإدارة وصمد الأساتذة، رغم الظروف القاسية، بإصرار يستحق الإحترام والتقدير والإعجاب. واليوم نحتفل بنجاح تكامل الإرادات وتكافل الجهود، ونجدّد العهد على مواصلة هذه الشراكة التربوية بين المؤسسة والمدرسة والأهل والإدارة والهيئة التعليمية، شراكة تُثمر في كلّ عام دفعةً جديدةً من النجاح المشرّف، وتحمل معها فرحة النجاح والتفوّق، وتنطلق إلى الحياة بثقة ومعرفة ومسؤولية..

وتابعت مخاطبة الخريجين : أنتم اليوم في لحظة مفصلية من حياتكم، تستعدون لمراحل جديدة من التّعليم الثانوي والمهني وصولاً  إلى الجامعات.إحملوا معكم إرادتكم الصلبة وطموحاتكم، وكونوا رسلاً للخير والعدل، واجعلوا من الثورات الرقمية التكنولوجية والذكاء الاصطناعي رفيق درب فاعلاً ومفيداً. كونوا أوفياء لهذا الصرح التربوي ولهذه المدينة التي تفتخر بكم، ولأسركم الذين يعتزون بنجاحكم ويساهمون في صناعة مستقبلكم..

وشكرت الحريري "أسرة الثانوية بإدارة الدكتور أسامة الأرناؤوط الحكيمة والهيئة التّعليمية المتفانية والمميزة والأهل الأعزاء. وباركت لخريجي الدفعة داعية اياهم لمزيد من النّجاح والتّفوّق. وأكدت الحريري في ختام كلمتها أن "مؤسسة الحريري التي جعلت من التّعليم مشروعاً وطنياً مستداماً، ستبقى على خطى مؤسسها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، الذي آمن أنّ مستقبل لبنان الإستثمار في الإنسان، وأنّ التّعليم هو المفتاح الحقيقي للنهوض، وأنّ العدالة التربوية هي مدخل العدالة الإجتماعية والإستقرار.. والإزدهار في وطننا الحبيب لبنان".   

توزيع الشهادات والمنح

بعد ذلك ، قامت الحريري بمشاركة الأرناؤوط بتوزيع شهادات التقدير على تلامذة الثانوية الذين أحرزوا جوائز في مسابقات وطنية وعالمية، وبتوزيع الشهادات بمشاركة رئيسة القسم القطب على الخريجين والمنح على أوائل الدفعة . 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة