المجتمع

شغلت الطفلة آية بلوق خلال اليومين الماضيين، الأوساط السورية بعد إعلان وفاتها وسط أنباء عن اختطافها كانت راجت في منطقة الزبلطاني بدمشق.

لا حادث اختطاف

فقد بدأت الحكاية قبل يومين، حين انتشر مقطع فيديو للصغيرة مسجلاً على كاميرا مراقبة قرب محل عمل والدتها، ظهرت فيه تخرج من الدكان برفقة طفلة أخرى، قبل أن يختفي أثرها.

وبينما انتشرت أنباء تفيد باختطافها، وجدت الصغيرة جثة في صندوق سيارة.

إلا أن الشرطة نفت أمر الاختطاف تماماً. وأعلنت أنه تمّ العثور على آية البالغة من العمر ثلاث سنوات، متوفاة داخل سيارة مركونة في حي الزبلطاني بعد أيام من بلاغ تغيّبها.

كما أكد قائد شرطة دمشق المقدم، باسل الهلال، أن الجهات المختصة باشرت بتاريخ 17 من الشهر الجاري عمليات البحث والتحري فور تلقي البلاغ. ولفت إلى أنه بعد الاستماع إلى إفادات الشهود وعدد من الأطفال المتواجدين في المنطقة، وصلت فرق الشرطة إلى الطفلة التي وجدت متوفاة داخل سيارة قديمة قرب مكان عمل والدتها.

وأشار إلى أن التحقيقات أظهرت أن الصغيرة اعتادت اللعب داخل تلك السيارة، وقد دخلت إليها يوم الحادثة ولم تتمكن من الخروج، نافيا فرضية الخطف.

الرأي العام

وكان حادث وفاة الطفلة المأساوي شغل الرأي العام في سوريا إلى حد كبير، خصوصا بعد انتشار أنباء عن اختطافها.

في سياق متصل، أفاد ناشطون سوريون على X، بأن الطفلة التي ظهرت مع آية بآخر فيديو، هي من وضعها في السيارة بقصد اللعب، ولكن باب الصندوق أغلق ولم يفتح كونها قديمة ومهجورة.

وأضافت تلك الحسابات أن صديقة آية خافت أن تخبر أحدا بذلك حتى توفيت الصغيرة بنفس اليوم.

(العربية.نت)