الأخبار

بوابة صيدا

نشر وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي وزير البيئة اللبناني السابق، تغريدة على حسابه في "X" اساء فيها لِعَلَم من علماء الإسلام، ألا وهو شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية.      

قال وهاب في تغريدته: "لقد كفّر إبن تيميه الكثير من أهل السنة وخاصة الأشاعره وكفر الشيعة ودعا لقتل الدروز والعلويين حتى كاد يكفر نفسه. لعن الله إبن تيميه ومن يستند إليه في فتنة الأمة اليوم"..

تغريدة وهاب، لم تمر دون رد عليها، فقد وصفه بعض المغردين بالجهل، والتعصب، والفتنجي، وعدو أهل السنة.. وغير ذلك من الأوصاف..

في تعليق على تغريدة وهاب علق "YA NAR" قائلاً: "انت بهذا المنشور تعتدي على رموز مليارين مسلم... انت بهذا المنشور تتعمد اطلاق شرارة اقتتال اهلي في لبنان و سوريا .. انت عالاقل بهذا المنشور تقول لشخص ما في مكان ما تعال اخلص و خلصني... احذف التغريدة و اترك عنك حركات المومس و أفعالهن"..

وفي تعليقه قال " Mohammad Al ALI": "عيب عليك هذا الأسلوب المنحدر، ومن هم على شاكلتك لا يُلتفت إلى ذمّهم، فكما قيل: “إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كامل.” افتراؤك لا يقدح في المقامات الرفيعة، بل يكشف عن نقص في فهمك وسوء في طويتك"..

وقال "عبدالله فهاد" في تعليقه على التغريدة: "تكذب كعادتك، ابن تيمية رحمه الله كان عالما جليلًا ومجاهدًا شجاعًا، جاهد في الله حق جهاده ضد التتار وافنى حياته في طاعة الله وكان يستطيع ان يفعل مثلك يطبل لـ.... حسن نصرالله ولإيران والطاغوت بشار ولكنه اختار طريق العزة والكرامة في طاعة الله ويكفيه شرفًا ان مثلك يهاجمه. اخرس فكل تغريدة لك أسوأ من سابقاتها وحقدك على العرب المسلمين لا يضاهيه شيءٍ".

وقال "فراس الصوفي": "ما هذا الحقد الأعمى وهذا التهجم الرخيص على أحد أعلام الأمة وعلمائها الكبار؟! ابن تيمية لم يكن نبيًا ولا معصومًا، لكنه كان إمامًا في العلم، وقف حياته للدفاع عن العقيدة والحق، وسُجن لأنه قال كلمة الحق في وجه الظلم والانحراف. أن تأتي اليوم لتلعنه بهذه الوقاحة"..

و علق "محمد عبود" على تغريدة وهاب بالقول: " "حَسْبُ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، أنه تكرهه شياطين الإنس والجن".

وقال "دعبس هاشم": "ابن تيمية رحمه الله عالم كبير دافع عن التوحيد، وردّ على البدع بحجة قوية وعقل واضح. ترك علمًا نافعًا ما زال الناس يرجعون إليه في فهم الدين والتمييز بين الحق والباطل، ولا يطعن في ابن تيمية إلا (ساقط)، أوجعَه صوت الحق"..

أما "mona altamimi " فقد علقت بقولها:... "لعنك لشيخ الإسلام ابن تيمية لا يضره، بل يكشف سوء معتقدك وانحراف لسانك. هو إمام مجدد، جاهد في الله وذبّ عن التوحيد، وأنت لا تملك إلا قذارة اللفظ وضياع الحجة. تبقى الجبال شامخة، ولو نبح عليها الصغار".

من جانبه قال "جلال الدين بن عمر الحمصي": "يا ناطح الجبل الأشم بقرنه، رفقاً بقرنك لا رفقا على الجبل".