الأخبار

نفى حزب "التوحيد العربي"، الذي يترأسه الوزير السابق "وئام وهاب" اتهامه بالوقوف خلف التعدي كلاميا على احد المشايخ من الطائفة السنية قي بلدة الشبانية.

وقال في بيان: "بعد الشائعات والاتهامات التي تحاول بعض الجهات الصاقها بحزب التوحيد العربي على خلفية الاحداث المؤسفة في مناطق صحنايا وجرمانا في سوريا، من خلال اتهامه جزافا بالوقوف خلف التعدي كلاميا على احد المشايخ من الطائفة السنية الكريمة قي بلدة الشبانية، فإننا في حزب التوحيد العربي ننفي جملة وتفصيلا هذه الاتهامات المغرضة، والتي تصب في خانة التحريض على الفتنة المذهبية بين اللبنانيين، والاصطياد بالماء العكر والعبث بالسلم الأهلي".

ودعا الاجهزة الأمنية والقضائية الى متابعة مطلقي هذه الشائعات والعمل على توقيفهم وانزال العقوبة اللازمة بحقهم "بتهمة التحريض على الفتنة المذهبية بين اللبنانيين".

وكان إمام مسجد الشبانية الشيخ حسن حمزة تعرض وزوجته الحامل وابنهما الرضيع للاعتداء من قبل أشخاص على خلفية ما يجري في سوريا..

ونقلت صفحة "وينيه الدولة" عن تعرض عائلة "شحادة" البيروتية السنية، والتي تقطن في عاليه منذ أكثر من ثلاثين عامًا، لاعتداء همجي بربري على خلفية طائفية بعدما رُصدت الأم ترتدي الحجاب داخل سيارة العائلة مع زوجها واطفالها القُصّر... وتم اعتراض السيارة العائلية في وضح النهار بالقرب من السراي، وانهالوا على الأب والأم وأطفالهما القاصرين بالضرب المبرح و الشتائم على: الإسلام، الحجاب، السوريون، السنّة... كما تم تحطيم السيارة وتم نقل الأم إلى المستشفى بسبب الكدمات في وجهها وذراعها "حسبما ذكرت الصفحة".

يُذكر أن "وئام وهاب" يهاجم النظام السوري الجديد، منذ سقوط النظام السابق، ويحرض الدروز عليه، كما يطالب بتدخل دولي لحماية الأقلية الدرزية..