الأخبار

أثار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماع المجلس المركزي، استياءً وغضباً واسعاً لدى الفلسطينيين، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة حماس.

"يا أولاد كلب سلمو يلي عندكم (اي الأسرى) وخلصونا"، هكذا شتم عباس المقاومة الفلسطينية في غزة بعد مطالبته المقاومة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة،

ولاقى هذا الهجوم استنكاراً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والمغردين عن غضبهم واستيائهم من تصريحات عباس.

وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع الاحتلال الإسرائيلي، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة عليهم.

ويرى مراقبون أن خطورة التصريح لا تكمن فقط في الألفاظ المستخدمة، بل في مدلولاته السياسية والمعنوية، إذ وُجّهت الإهانة للمقاومين لا للمحتلين، ولمن يحملون السلاح دفاعاً عن الأرض لا لمن يحتلونها.