أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الاثنين، القبض على متورط بجرائم حرب بريف دمشق يدعى شادى عادل محفوظ.
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن محفوظ “مسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل”.
أحباط مخطط يهدد أمن حمص والساحل السوري
قالت وزارة الداخلية في بيان رسمي، إن إدارة الأمن العام تمكنت أمس الأحد من ضبط كميات من الأسلحة المتنوعة والذخائر كانت مخبأة داخل بئر ماء مهجورة في قرية «المضابع» في ريف حمص الشرقي، ومصادرة الأسلحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال المسؤول الأمني في ريف حمص مهند سلامة في تصريح لـ «القدس العربي»: تمكنا من إحباط مخطط لخلايا تابعة لبقايا قيادات وعناصر قوات الأسد في حمص والساحل، وقطع الطريق أمام محاولة جديدة تهدد أمن المنطقة.
وأضاف: استنادا إلى معلومات حول نتائج التحقيقات مع بعض الموقوفين السابقين وبعد الرصد والتحري والعمل لعدة أيام وبالتعاون مع الأهالي في المنطقة، وصلنا إلى موقع بئر يضم مجموعة كبيرة من الأسلحة في قرية المضابع في ريف حمص، حيث كانت هذه الأسلحة مجهزة لنقلها.
وزاد: البئر تعود لإحدى الشخصيات البارزة العاملة سابقا مع نظام الأسد، ويصل عمقها الى 30 مترا، وعرضها ما يقارب المتر الواحد.
وتابع: البئر ممتلئ بشكل كامل بالذخائر المتنوعة من ضمنها ذخيرة روسية وبنادق وقذائف الآر بي جي، وطلقات للأسلحة المتوسطة، وهذه الأسلحة تستعمل لمجموعات قتالية فردية، وما وجدنا من أسلحة يدل على وجود مخطط ما، يتم التحضير له على مستوى المنطقة، خاصة إذا ما قارناه مع المعلومات المتوفرة لدينا حول وجود نشاط وعمليات تسليح لخلايا تنشط في المنطقة داخل محافظة حمص ومنطقة الساحل وهذا يستند لمعلومات مؤكدة بناء على نتائج التحقيقات.
وزاد: لقد تعرضنا لإطلاق نار مباشر في قرية المضابع خلال الأسابيع الأخيرة، كما تعرضت حواجزنا لهجوم منذ عدة أيام، لم نقابل الهجمات بأي رد فعل غير قانوني أو انتقامي، مؤكدا أن «ضبط النفس لدى قوات الأمن العام هو في أعلى مستوياته».
ودعا المسؤول الأهالي إلى التعاون مع الجهاز الأمني «لقطع الطريق أمام المجرمين الذين يعبثون بأمن المنطقة والوطن بشكل عام، أسوة بما حصل في هذه المرة، حيث قطعنا الطريق وأحبطنا نقل الأسلحة ومحاولة تسليح خلايا تابعة لبقايا قوات الأسد».
وفي اللاذقية، استؤنفت إجراءات تسليم بطاقات التسوية لعناصر النظام الساقط، بعد توقفها خلال الفترة الماضية.
وقالت المحافظة في بيان إن مركز التسوية في اللاذقية أعاد فتح أبوابه مجدداً لاستكمال تسليم بطاقات التسوية المؤقتة للأشخاص الذين أتموا إجراءات التسوية ولم يحصلوا على بطاقتهم بعد.
وأكدت أنّ تسليم البطاقات يشمل فقط المتقدمين حتى تاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر، وما قبله.
وأفادت بأن المركز يستقبل المراجعين يومياً من الساعة 11 ظهراً حتى 4 عصراً، في مقره الواقع بجانب فرع المرور في المدينة.
في الموازاة، تم تعيّن الجيش السوري العميد سيف الدين بولاد، الملقب بـ«أبو بكر» قائداً جديداً للفرقة 76 العاملة في محافظة حلب شمالي سوريا.
ويُعدّ بولاد من الضباط المنشقين عن أجهزة النظام المخلوع، فقد انشق عن النظام في الأشهر الأولى من الثورة، والتحق بصفوف الجيش الحر، وشارك في أبرز المعارك شمالي البلاد. وهو قائد عسكري يشغل منصب قائد «فرقة الحمزة» وهي فصيل مسلح تحت مظلة «الجيش الوطني السوري».
وينحدر بولاد من بلدة بزاعة التابعة لمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقبل انشقاقه عن الجيش في عام 2011، كان ضابطاً برتبة ملازم أول.
(د ب أ + القدس العربي)
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..