الأخبار

أعلنت شركة "ماكسار"، المزود الأميركي البارز للصور الفضائية التجارية، أن الحكومة الأميركية قررت تعليق  خدمات الصور الفضائية إلى أوكرانيا بشكل موقت. حسب صحيفة "واشنطن بوست".

ويعد هذا القرار ضربة جديدة لكييف في ظل توترات متزايدة بين أميركا وأوكرانيا، بخاصة بعد قرار إدارة ترامب بتجميد المساعدات العسكرية ووقف المعلومات الاستخباراتية، وفق ما ذكرت"سكاي نيوز عربية".

وبحسب ماكسار، فإن الحكومة الأميركية تمول عقدا يتيح لأوكرانيا الوصول إلى خدمات التصوير الفضائي عبر برنامج "التسليم العالمي المحسن للمعلومات الجغرافية".

وقالت الشركة في بيان لها اليوم إن "الحكومة الأميركية قررت تعليق حسابات أوكرانيا في هذا البرنامج بشكل مؤقت".

أوقد أثر هذا التوقف أيضا على شركات فضائية تجارية أخرى التي تقدم خدمات الصور الفضائية عبر البرنامج نفسه، حيث كشف مسؤول أميركي عن أن التأثير طال أطرافا أخرى في القطاع. وما زال غير واضح ما إذا كانت هذه الخدمة ستستأنف في وقت لاحق أو لا.

وفي حين أن أوكرانيا تستطيع الوصول إلى الصور الفضائية عبر حسابات خاصة بها تم شراؤها مسبقا، إلا أن القرار أثار ردود فعل سريعة في صفوف الجيش الأوكراني، الذي يعتمد على هذه الصور لتخطيط الهجمات ودراسة التضاريس وتقييم ضربات المدفعية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق مشاركة المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا ووقف المساعدات العسكرية.

وتعتبر "واشنطن بوست" أن هذه الخطوات، التي تهدف إلى الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، قد تلقي بظلالها على العلاقة بين البلدين في الفترة المقبلة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ترامب إنه يدرس فرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا في إطار نفس الضغط الديبلوماسي.