كشف علماء مؤخراً عن أن الجسم الموجود في الفضاء والذي تم تحديده في البداية على أنه كويكب قريب بشكل مثير للقلق متجه نحو الأرض، هو في الواقع عبارة عن سيارة من صنع شركة «تسلا» أطلقها الملياردير إيلون ماسك في عام 2018 كجزء من حملة دعائية، بحسب صحيفة «إندبندنت».
في وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف عالم فلك ما بدا أنه «كويكب» مسمى 2018 CN41، والذي ظهر وكأنه يمر بالقرب من الأرض.
عندما اقترب من الأرض على مسافة تقل عن 240 ألف كيلومتر (150 ألف ميل)، وهي أقرب من مدار القمر، أثار الجسم مخاوف من أنه قد يصطدم بكوكبنا.
لكن مركز الكواكب الصغيرة، الذي يعترف رسمياً بمثل هذه الصخور الفضائية، تراجع عن النتائج في غضون يوم واحد. وأكدت الوكالة بدلاً من ذلك أن الجسم المعني هو سيارة «تسلا رودستر» حمراء اللون أطلقها إيلون ماسك إلى الفضاء خلال الرحلة الأولى لصاروخ «فالكون هيفي» التابع لشركة «سبيس إكس».
قال المركز: «يتم حذف تسمية 2018 CN41، التي تم الإعلان عنها في 2 يناير (كانون الثاني) 2025 بالتوقيت العالمي».
وأشار إلى أن «الأمر يطابق جسماً اصطناعياً 2018 - 017A -... أي مع سيارة (تسلا رودستر)».
أُطلقت السيارة، التي تضم سائقاً على هيئة دمية يُدعى Starman في عام 2018 كحمولة وهمية، وتدور حول الشمس منذ ذلك الحين.
وقال ماسك في ذلك الوقت إن اختيار إرسال سيارة بدلاً من كتلة الخرسانة المعتادة كحمولة محاكاة كانت خطوة ترتبط بالمتعة فقط. وأضاف: «أي شيء ممل هو أمر فظيع... لذلك؛ قررنا إرسال شيء غير عادي، شيء يحرك مشاعرنا».
«الشرق الأوسط»
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..