• لبنان
  • الخميس, كانون الأول 26, 2024
  • اخر تحديث الساعة : 4:31:44 م
inner-page-banner
الأخبار

اللوبي المؤيد لإسرائيل (الإيباك) في أزمة

بوابة صيدا

من تقرير لـ"يديعوت" جاء فيه:

"لعقود من الزمن، تمكّنت منظمة AIPAC، اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن، من أن تصبح ليس فقط واحدة من أقوى منظمات الضغط في السياسة الأمريكية، لكنها تعاملت أيضا بحذر مع الخط الحزبي. وكانت الأجندة المعلنة للمنظمة هي "الشيء الوحيد الذي يهمنا هو تعزيز مصالح إسرائيل، ونحن نبتعد عن أي تورّط في السياسة الأمريكية".

"لقد كان هذا الخط غير واضح في السنوات الـ 15 الماضية، حين حَكَم نتنياهو في إسرائيل ومع التغيّرات في الحزب الديمقراطي، لكن المنظمة كان يمكنها دائما الاعتماد على شخص واحد في هذا الحزب: تشاك شومر (زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ)، الرجل الذي طلب منه نتنياهو في عام 2015 التصويت ضد الاتفاق النووي مع إيران، وبالتالي الإضرار بعلاقته الجيدة مع الرئيس آنذاك (أوباما).

وفي ضوء ماضيه، فإن خطابه يوم الخميس - والذي دعا فيه إلى استبدال نتنياهو - صدم بشدة المؤسسة السياسية المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة. وفي الإعلان الرسمي، ردّت "إيباك" بحذر وفتور، ودون الإشارة إلى اسم شومر. حيث قالت إن "إسرائيل دولة ديمقراطية، تقرّر مصير قادتها من خلال الانتخابات"، لكن لا شك أن كلمات شومر فاجأت المنظمة.

شومر هو واحد من أكبر أصدقاء "أيباك" في السياسة الأمريكية. في الأسبوع الماضي فقط تحدث في مؤتمر المنظمة إلى جانب أعضاء كبار آخرين في الكونغرس من كلا الحزبين، وتلقى تصفيقا مدويا عندما قال: "طالما أن حماس موجودة، فلن يكون هناك أبدا "حل الدولتين". وفي نهاية الأسبوع، قال لـ"بوليتيكو" إن "العلاقة طويلة الأمد مع أيباك تتجاوز أي رئيس أو رئيس وزراء".

في نهاية التقرير نقلت ما قاله مارتن إنديك، الذي كان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد الرئيس بيل كلينتون، لصحيفة التايمز: "أعتقد أن "أيباك" تعاني من أزمة هويّة إلى حد ما. إنها مُقنعة بقدرتها الهائلة على جمع الأموال، لكن حياتهم أصبحت صعبة ومعقّدة للغاية".  

(ياسر الزعاترة)

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة