كتبت صحيفة "نداء الوطن" تقول: بعد أعوام من انكفاء المملكة العربية السعودية عن الحضور على مستويات رفيعة إلى لبنان، تأتي زيارة الوفد السعودي الرفيع إلى بيروت في الثالث من كانون الثاني المقبل، أي بعد 4 أيام، إيذاناً بمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين وبتغيير الموقف السعودي الذي تعامل مع لبنان بوصفه منطقة نفوذ لإيران.
وأتى التدفق الأخير لكبار المسؤولين الإيرانيين على لبنان خلال الحرب الأخيرة وكأنه برهان على أن الزمن الإيراني في هذا البلد قد انتهى. وأتت نهاية هذا الزمن مع انهيار «حزب الله» الذي كان الذراع الأقوى للجمهورية الإسلامية في مشروعها الخارجي.
وجاءت أول إشارة إلى موقع الأمير السعودي يزيد بن محمد بن فهد الفرحان الذي يصل إلى بيروت بعد أيام على مستوى الملف اللبناني، في النبأ الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية حول الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الجيش العماد جوزيف عون للمملكة الخميس الماضي. وجاء في النبأ أن لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز مع العماد عون، ضم من الجانب السعودي مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني الأمير يزيد الفرحان. ثم توالت المعلومات التي تفيد بأن ملف لبنان انتقل إلى الفرحان بعدما كان سابقاً في عهدة نزار العلولا المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي.
وفي المعلومات أيضاً، أن الأمير السعودي استبق زيارته الأولى بسلسلة اتصالات مع الجهات اللبنانية المعنية تحضيراً للمحادثات المرتقبة في لبنان.
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..