• لبنان
  • السبت, كانون الأول 21, 2024
  • اخر تحديث الساعة : 5:35:17 م
inner-page-banner
الأخبار

"متطرّفون" غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟  

أكدت معلومات أمنية كما زعمت صحيفة "نداء الوطن" مغادرة "متطرفين" ينتمون إلى "تجمع الشباب المسلم" الذي يضم بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" وحركات إسلامية أخرى مخيم عين الحلوة.

وفي مقال لـ "ألان سركيس" بعنوان "متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟" قال: فقد غادر هؤلاء الشباب المخيم وتوجهوا إلى طرابلس، ومنها إلى الحدود اللبنانية - السورية، وبعدها إلى الداخل السوري، حيث تم  رصدهم في أحد فنادق دمشق، وكان هؤلاء خاضوا خلال المواجهات الأخيرة مع حركة "فتح" أشرس المعارك معرضين أمن المخيم والجوار الصيداوي للخطر.

وهنا تطرح أسئلة بديهية (حسب الكاتب) هي: كيف استطاع هؤلاء الشبان مغادرة مخيم عين الحلوة وسط الإجراءات الأمنية المشدّدة التي تنفذها الدولة اللبنانية؟ ومن سهّل عبورهم وتنقلهم بين المدن اللبنانية وكيف اجتازوا الحدود وسط الحديث عن ضبطها؟ وكيف يمكن لمتطرفين ومتهمين بالإرهاب التنقل بهذه السهولة؟

إذا كانت لا توجد أجوبة واضحة، فيطرح سؤال بديهي آخر وهو: لماذا غادروا المخيم في هذا التوقيت؟ فإذا كانت المغادرة نتيجة صفقة أمنية استخباراتية لإراحة المخيم ووقف مسلسل القتال، يمكن تفهم الموضوع، مع أنه قد يكون من بينهم مقاتلون قاتلوا الجيش اللبناني أو تسبّبوا بأذى لمدنيين.

أما ما يدعو إلى التخوّف، فهو أن تكون مغادرتهم لبنان بعد سقوط النظام السوري، وذهابهم إلى سوريا وتركيا، من أجل عودتهم مجدداً بمشروع يُمهّد لتوسع النفوذ الإسلامي المتطرّف في عين الحلوة والجوار، وهذا الأمر، يثير الخوف والريبة في المخيم، خصوصاً أن عامل التفجير موجود، وهؤلاء قد يشعرون بالنشوة نتيجة ما يعتبرونه انتصاراً للخط الإسلامي، علماً أن معظمهم يعملون لدى أجهزة استخبارات ولا علاقة للإسلام بمشاريعهم.

إذا كان القيمون على مخيم عين الحلوة يتابعون هذا الملف خوفاً من عودة هؤلاء بمشروع جديد، إلا أن الثقل الأكبر يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي يجب أن تضبط حدودها بالدرجة الأولى وتوقف من يدخل البلاد خلسةً، فكيف الحال بالنسبة إلى متطرفين ومتهمين.

وختم الكاتب قائلاً: وبالتالي، تقف الأجهزة الأمنية أمام اختبار جديد في حماية لبنان، لأن أي انفجار في مخيّم عين الحلوة ستصيب شظاياه الجوار وكل لبنان، وما زال مخيم البارد الشاهد الأكبر على كل هذه المآسي.

(نداء الوطن)

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة